responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 122
غَيرهَا خيرا مِنْهَا إِلَّا كفرت عَن يَمِيني ثمَّ أتيت الَّذِي هُوَ خير اه فإغفال المُصَنّف لَهُ غير سديد ك فِي كتاب الْإِيمَان عَن عَائِشَة وَقَالَ على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
175 - كَانَ إِذا حلف قَالَ وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ هـ عَن رِفَاعَة الْجُهَنِيّ ح
كَانَ إِذا حلف قَالَ وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ أَي بقدرته وتصريفه وَفِيه جَوَاز تَأْكِيد الْيَمين بِمَا ذكر أَي إِذا عظم الْمَحْلُوف عَلَيْهِ وَإِن لم يطْلب ذَلِك الْمُخَاطب وَقد سبق هَذَا غير مرّة هـ عَن رِفَاعَة بِكَسْر الرَّاء ابْن عرابة بِفَتْح الْمُهْملَة وموحدة الْجُهَنِيّ حجازي أَو مدنِي صَحَابِيّ روى عَنهُ عَطاء بن يسَار رمز لحسنه
176 - كَانَ إِذا حم دَعَا بقربة من مَاء فأفرغها على قرنه فاغتسل طب ك عَن سَمُرَة // صَحَّ //
كَانَ إِذا حم أَي أَخَذته الْحمى الَّتِي هِيَ حرارة بَين الْجلد وَاللَّحم دَعَا بقربة من مَاء فأفرغها على قرنه فاغتسل بهَا وَذَلِكَ نَافِع فِي فصل الصَّيف فِي الْبِلَاد الحارة فِي الغب العرضية أَو الْغَيْر الْخَالِصَة الَّتِي لَا ورم فِيهَا وَلَا شَيْء من الْأَعْرَاض الرَّديئَة والمواد الْفَاسِدَة فيطفئها بِإِذن الله إِذا كَانَ الْفَاعِل لذَلِك من أهل الصدْق وَالْيَقِين وأكابر الْمُتَّقِينَ طب ك فِي الطِّبّ وَكَذَا الْبَزَّار عَن سَمُرَة ابْن جُنْدُب قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ لَكِن قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح بعد مَا عزاهُ للبزار وَالْحَاكِم وَأَنه صَححهُ فِي سَنَده راو ضَعِيف وَقَالَ الهيثمي بعد مَا عزاهُ للطبراني فِيهِ إِسْمَاعِيل بن مُسلم وَهُوَ مَتْرُوك
177 - كَانَ إِذا خَافَ قوما قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلك فِي نحورهم ونعوذ بك من شرورهم حم د ك هق عَن أبي مُوسَى // صَحَّ //
كَانَ إِذا خَافَ قوما أَي شَرّ قوم قَالَ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلك فِي نحورهم أَي فِي إزاء صُدُورهمْ لتدفع عَنَّا صُدُورهمْ وتحول بَيْننَا وَبينهمْ تَقول

نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست