مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الشمائل الشريفة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
108
كَانَ إِذا تغدى لم يتعش وَإِذا تعشى لم يتغد اجتنابا للشبع وإيثارا للجوع تنزها عَن الدُّنْيَا وتقويا على الْعِبَادَة وتقديما للمحتاجين على نَفسه كَمَا يدل لَهُ خبر الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة مَا شبع ثَلَاثَة تباعا وَلَو شَاءَ لشبع لكنه يُؤثر على نَفسه قَالَ الْغَزالِيّ فَينْدب للْإنْسَان أَن يقْتَصر فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة على أكله وَاحِدَة وَهَذَا هُوَ الْأَقَل وَمَا جَاوز ذَلِك إِسْرَاف ومداومة للشبع وَذَلِكَ فعل المترفين
تَنْبِيه قَالَ ابْن الْحجَّاج دَعَا مُوسَى ربه أَن يُغْنِيه عَن النَّاس فَأوحى الله إِلَيْهِ ياموسى أما تُرِيدُ أَن أعتق بغدائك رَقَبَة من النَّار وبعشائك كَذَلِك قَالَ بلَى يارب فَكَانَ يتغذى عِنْد رجل من بني إِسْرَائِيل ويتعشى عِنْد آخر وَكَانَ ذَلِك رفْعَة فِي حَقه ليتعدى النَّفْع إِلَى عتق من من الله عَلَيْهِ بِعِتْقِهِ من النَّار حل عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ غفل عَنهُ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فَقَالَ لم أجد لَهُ أصلا وَإِنَّمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من فعل أبي جُحَيْفَة
149 - (كَانَ إِذا تكلم بِكَلِمَة أَعَادَهَا ثَلَاثًا حَتَّى تفهم عَنهُ وَإِذا أَتَى على قوم فَسلم عَلَيْهِم سلم عَلَيْهِم ثَلَاثًا) حم خَ ت عَن أس ض
كَانَ قَالَ الْكرْمَانِي قَالَ الأصوليون مثل هَذَا التَّرْكِيب يشْعر بالاستمرار وَإِذا تكلم بِكَلِمَة أَي بجملة مفيدة أَعَادَهَا ثَلَاثًا من المرات وَبَين المُرَاد بقوله حَتَّى تفهم وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ ليفهم بمثناة تحتية مَضْمُونَة وبكسر وَفِي رِوَايَة لَهُ بِفَتْحِهَا عَنهُ أَي لتحفظ وتنقل عَنهُ وَذَلِكَ إِمَّا لِأَن من الْحَاضِرين من يقصر فهمه عَن وعيه فيكرره ليفهم ويرسخ فِي الذِّهْن وَإِمَّا أَن يكون الْمَقُول فِي بعض إِشْكَال فيتظاهر بِالْبَيَانِ دفع الشّبَه وَفِي الْمُسْتَدْرك حَتَّى تعقل عَنهُ بدل حَتَّى تفهم وَهَذَا من شفقته وَحسن تَعْلِيمه وَشدَّة النصح فِي تبليغه قَالَ ابْن التِّين وَفِيه أَن الثَّلَاث غَايَة مَا يَقع بِهِ الْإِقْرَار وَالْبَيَان وَإِذا أَتَى على قوم أَي وَكَانَ إِذا قدم على قوم فَسلم عَلَيْهِم هُوَ من تتميم الشَّرْط سلم عَلَيْهِم جَوَاب الشَّرْط ثَلَاثًا قيل هَذَا فِي سَلام الاسْتِئْذَان أما سَلام الْمَار فالمعروف فِيهِ عدم التّكْرَار لخَبر إِذا اسْتَأْذن أحدكُم فليستأذن ثَلَاثًا وَاعْترض بِأَن تَسْلِيم الاسْتِئْذَان لَا يثنى إِذا حصل الْإِذْن بِالْأولَى وَلَا يثلث إِذا حصل بِالثَّانِيَةِ قَالَ الْكرْمَانِي وَالْوَجْه أَن مَعْنَاهُ كَانَ إِذا أَتَى قوما يسلم تَسْلِيمَة الاسْتِئْذَان ثمَّ إِذا قعد سلم تَسْلِيمَة التَّحِيَّة ثمَّ إِذا قَامَ سلم تَسْلِيمَة الْوَدَاع
نام کتاب :
الشمائل الشريفة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
108
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir