responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 107
146 - كَانَ إِذا تضور من اللَّيْل قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار رب السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار ن ك عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ إِذا تضور من اللَّيْل بِالتَّشْدِيدِ أَي تلوى وتقلب ظهرا لبطن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار رب السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار ن فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة ك فِي بَاب الدُّعَاء وَكَذَا ابْن حبَان كلهم عَن عَائِشَة وَقَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي أَمَالِيهِ // حَدِيث صَحِيح //
147 - كَانَ إِذا تعار من اللَّيْل قَالَ رب اغْفِر وَارْحَمْ واهد للسبيل الأقوم مُحَمَّد بن نصر فِي الصَّلَاة عَن أم سَلمَة ض
كَانَ إِذا تعار بتَشْديد الرَّاء أَي انتبه من اللَّيْل والتعار الانتباه فِي اللَّيْل مَعَ صَوت من نَحْو تَسْبِيح أَو اسْتِغْفَار وَهَذَا حِكْمَة الْعُدُول إِلَيْهِ عَن التَّعْبِير بالانتباه فَإِن من هَب من نَومه ذَاكِرًا لله وَسَأَلَهُ خيرا أعطَاهُ وَإِنَّمَا يكون ذَلِك لمن تعود الذّكر واستأنس بِهِ وَغلب عَلَيْهِ صَار حَدِيث نَفسه فِي نَومه ويقظته قَالُوا وأصل التعار السهر والتقلب على الْفراش ثمَّ اسْتعْمل فِيمَا ذكر وَقد ورد عَن الْأَنْبِيَاء أذكار مأثورة مِنْهَا أَنه كَانَ إِذا انتبه قَالَ رب اغْفِر وَارْحَمْ واهد للسبيل الأقوم أَي دلَّنِي على الطَّرِيق الْوَاضِح الَّذِي هُوَ أقوم الطّرق وَأَعْظَمهَا استقامه وَحذف الْمَعْمُول ليؤذن بِالْعُمُومِ وَفِيه جَوَاز تسجيع الدُّعَاء إِذا خلا عَن تكلّف وَقصد كَهَذا فَيَنْبَغِي الْمُحَافظَة على قَول الذّكر عِنْد الانتباه من النّوم وَلَا يتَعَيَّن لَهُ لفظ لكنه بالمأثور أفضل وَمِنْه مَا ذكر فِي هَذَا الْخَبَر مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب فضل الصَّلَاة عَن أم سَلمَة وَفِي الْبَاب غَيرهمَا أَيْضا
148 - كَانَ إِذا تغدى لم يتعش وَإِذا تعشى لم يتغد حل عَن أبي سعيد // صَحَّ //

نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست