نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 557
وقد بارك الله في ذريّتهما، ونفع بها الإسلام والمسلمين، وكان منهم سادة وقادة، وأئمة في العلم والدّين والجهاد والزهادة.
وولدت فاطمة لعليّ زينب وأمّ كلثوم، وتزوّج زينب ابن عمّها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، أحد أجواد العرب في الإسلام، وولدت له عليّا وعونا، وتزوّج أمّ كلثوم بنت عليّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، فولدت زيدا ومات عنها [1] .
وكلّ أولاده صلى الله عليه وسلم توفّي قبله إلّا فاطمة، فإنّها تأخّرت بعده بستة أشهر [2] .
- وأحمد في المسند (3/ 64) وغيرهم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وقد روي هذا الحديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أيضا] . [1] مقتبس من «السيرة النبوية» لابن كثير وغيره: ج 4، ص 581- 582. [2] زاد المعاد: لابن قيم الجوزية، ج 1، ص 26.
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 557