responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السير نویسنده : الفزاري، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 127
جَمِيعَ مَا غَنِمُوا، وَمَا كَانَ أَصْحَابُ السَّرِيَّةِ نُفِّلُوا، ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ ظَهَرُوا عَلَى الْعَدُوِّ، فَأَصَابُوا جَمِيعَ مَا كَانُوا اسْتَنْفَذُوا مِنْهُمْ وَمَا كَانَ مِنْ نَفْلِ أَصْحَابِهِمْ؟ فَكَتَبَ: هُمْ حِينَ نُفِّلُوهُ، وَقَبَضُوهُ، فَمَالٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ يُرَدُّ إِلَيْهِمْ

§بَابُ نَفْلِ السَّرَايَا الْتَقَوْا وَلَقُوا الْعَدُوَّ

65 - أَخْبَرَنِي أَبُو مَرْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ قَالَ: وَكَتَبْتُ إِلَيْهِ: إِنْ كَانَ الْعَدُوُّ لَقُوا الْمُسْلِمِينَ، فَقَاتَلُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَ أَصْحَابُ النَّفْلِ نَفْلَهُمْ، فَهَزَمَهُمُ الْمُسْلِمُونَ، هَلْ يُبْطِلُ لِقَاءَ الْمُسْلِمِينَ الْعَدُوَّ، وَقِتَالُهُمْ إِيَّاهُمْ نَفْلَ أُولَئِكَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَانُوا نُفِّلُوا إِذَا قَاتَلَ الْمُسْلِمُونَ عَنْ جَمِيعِ غَنَائِمِهِمْ؟ فَكَتَبَ: إِنْ كَانَ تِلْكَ السَّرِيَّةُ رَجَعُوا بِغَنَائِمِهِمْ إِلَى الْعَسْكَرِ، وَقُبِضَتْ مِنْهُمْ، فَقَدِ اسْتَحَقُّوا أَنْفَالَهُمْ، وَصَارَتْ مُصِيبَةً دَخَلَتْ عَلَيْهِمْ، فَيُرَدُّ عَلَيْهِمْ نَفْلُهُمْ

66 - وَعَنْ أَمِيرٍ بَعَثَ سَرَايَا وَنَفَّلَهُمْ ثُمَّ جَاءَتْهُ سَرِيَّتَانِ جَمِيعًا مَعًا لَمْ تَسْبِقْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، وَهُمَا أَوَّلُ مَغْنَمٍ؟ فَكَتَبَ: هُمَا سَرِيَّتَانِ بُعِثَتَا، فَاتَّفَقَ قُدُومُهُمَا، فَيُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا نِصْفُ مَا أَصَابَتْ

67 - وَعَنْ أَمِيرٍ بَعَثَ سَرِيَّةً وَنَفَّلَهَا نَفْلًا، فَآتَتْهُ بِغَنِيمَةٍ، ثُمَّ لَمْ يَبْعَثْ غَيْرَهَا، وَلَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَةً غَيْرَهَا حَتَّى قَفَلَ، أَيَفِي لَهُمْ بِمَا نَفَّلَهُمْ، أَوْ لَا يَفِي لَهُمْ، وَهُمْ أَوَّلُ مَغْنَمٍ؟ فَكَتَبَ: لِيُمْضِ لَهُمْ نَفْلَهُمُ الَّذِي جَعَلَ لَهُمْ، وَإِنْ كَانَ قَدْ جَهِلَ، فَإِنَّ الْخُلْفَ أَعْظَمُ مِنْ عَجَلَتِهِ بِالنَّفْلِ لِأَوَّلِ سَرِيَّةٍ حِينَ بَعَثَهَا

نام کتاب : السير نویسنده : الفزاري، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست