responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السير نویسنده : الفزاري، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 126
بَيْنَهُمْ، وَلَيْسَ لِعَلَّافَتِهِمْ فِيمَا أَصَابُوا مِنْ بَعْدِ مَا انْضَمُّوا إِلَى عَسْكَرِهِمُ الْأَعْظَمِ شَيْءٌ

60 - وَمَنْ خَرَجَ مِنَ السَّرِيَّةِ الْأُولَى الَّتِي انْضَمَّتْ إِلَى الْعَسْكَرِ الْأَعْظَمِ مَعَ السَّرِيَّةِ الَّتِي بَعَثَهَا أَمِيرُ الْعَسْكَرِ الْأَعْظَمِ، فَأَصَابُوا شَيْئًا فَهُوَ بَيْنَهُمْ، وَلَيْسَ لِلسَّرِيَّةِ الَّتِي فَارَقُوهَا مَعَهُمْ شَيْءٌ

61 - وَعَنِ النَّفَرِ يَخْرُجُونَ مِنَ الْعَسْكَرِ يَتَعَلَّفُونَ قَرِيبًا مِنْهُ أَوْ بَعِيدًا بِإِذْنٍ أَوْ بِغَيْرِ إِذْنٍ، فَيُصِيبُونَ الْغَنِيمَةَ، أَوْ يُصِيبُهَا بَعْضُهُمْ دُونَ بَعْضٍ، أَيَشْتَرِكُونَ النَّفْلَ؟ فَكَتَبَ: إِنَّ مَا أَصَابَ مِنْهُمْ شَيْئًا دُونَ أَصْحَابِهِ أُعْطِيَ مِنْهُ نَفْلَهُ دُونَهُمْ

62 - وَعَنِ الْإِمَامِ يُصِيبُ فِي عَسْكَرِهِ الْغَنِيمَةَ، وَقَدْ بَعَثَ سَرَايَاهُ، وَذَلِكَ أَوَّلُ شَيْءٍ أُصِيبَ مِنَ الْغَنَائِمِ؟ وَكَتَبَ: إِذَا كَانَ أَوَّلُ مَنْ يُصِيبُ الْغَنِيمَةَ الْإِمَامَ فِي عَسْكَرِهِ، نَفَّلَ السَّرَايَا بَعْدَ ذَلِكَ مِمَّا جَاءُوا بِهِ؛ لِأَنَّ الَّذِي أَصَابَ فِي عَسْكَرِهِ هُوَ أَوَّلُ مَغْنَمٍ.

63 - وَعَنْ إِمَامٍ بَعَثَ سَرَايَا وَنَفَّلَهُمْ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَخْرُجَ فِي سَرِيَّةٍ بِنَفْسِهِ نَظَرًا مِنْهُ لِلْعَامَّةِ وَيَكُونُ لَهُ مِنَ النَّفْلِ مِثْلُ مَا لِرَجُلٍ مِنْهُمْ؟ فَكَتَبَ: لَا أَعْلَمُ بِذَلِكَ بَأْسًا

64 - وَعَنْ سَرِيَّةٍ بَعَثَهَا الْإِمَامُ فَنَفَّلَهَا فَأَصَابُوا غَنِيمَةً ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى عَسْكَرِهِمْ، فَدَفَعَ إِلَيْهِمْ نَفْلَهُمْ، ثُمَّ لَقِيَهُمُ الْعَدُوُّ، فَاسْتَنْفَذُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ

نام کتاب : السير نویسنده : الفزاري، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست