بِهِ أحدا أَسأَلك اللَّهُمَّ بخيرك من خيرك الَّذِي لَا يُعْطِيهِ غَيْرك عز جَارك وَجل ثناؤك وَلَا إِلَه إِلَّا أَنْت اجْعَلنِي فِي عياذك وجوارك من كل سوء وَمن الشَّيْطَان الرَّجِيم اللَّهُمَّ إِنِّي أستجيرك من جَمِيع كل شَيْء خلقت واحترس بك مِنْهُنَّ وأقدم بَين يَدي بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد وَمن خَلْفي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَمن فَوقِي وَمن تحتي يقْرَأ فِي هَذِه السِّت قل هُوَ الله أحد إِلَى آخر السُّورَة دُعَاء دفع الْفقر
وَأخرج الْخَطِيب فِي رُوَاة مَالك عَن ابْن عمر أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِن الدُّنْيَا أَدْبَرت عني وتولت قَالَ لَهُ فَأَيْنَ أَنْت من صَلَاة الْمَلَائِكَة وتسبيح الْخَلَائق وَبِه يرْزقُونَ قل عِنْد طُلُوع الْفجْر سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم اسْتغْفر الله مائَة مرّة تَأْتِيك الدُّنْيَا صاغرة فولى الرجل فَمَكثَ ثمَّ عَاد فَقَالَ يَا رَسُول الله لقد اقبلت عَليّ الدُّنْيَا فَمَا ادري أَيْن أضعها
بَاب الرّقية بِفَاتِحَة الْكتاب
أخرج الشَّيْخَانِ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَنه كَانَ مَعَ نَاس من اصحاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَمروا بحي من أَحيَاء الْعَرَب فيهم لديغ فرقاه رجل مِنْهُم بِفَاتِحَة الْكتاب فبرأ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن خَارِجَة بن الصَّلْت التَّمِيمِي عَن عَمه أَنه مر بِقوم وَعِنْدهم مَجْنُون موثق فِي الْحَدِيد فَقَالَ لَهُ بَعضهم أعندك شَيْء تداوي بِهِ هَذَا فَإِن صَاحبك قد جَاءَ بِخَير فَقَرَأَ عَلَيْهِ بِفَاتِحَة الْكتاب ثَلَاثَة أَيَّام كل يَوْم مرَّتَيْنِ فبرأ فَأعْطَاهُ مائَة شَاة فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ (كل فَمن أكل برقية بَاطِل فقد أكلت برقية حق)