responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 64
هَذِه الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى {ذَلِك جَزَاء أَعدَاء الله النَّار لَهُم فِيهَا دَار الْخلد} أى دَار الْإِقَامَة الَّتِى لَا انْقِطَاع لَهَا وَلَا انْتِقَال عَنْهَا وَقَالَ تَعَالَى {أَفَمَن يلقى فِي النَّار خير أم من يَأْتِي آمنا يَوْم الْقِيَامَة} الِاسْتِفْهَام للتقرير وَالْغَرَض مِنْهُ التَّنْبِيه على أَن الْمُلْحِدِينَ فى الْآيَات يلقون فى النَّار وَقَالَ تَعَالَى {إِن الْمُجْرمين فِي عَذَاب جَهَنَّم خَالدُونَ} أى أهل الإجرام الكفرية وَقَالَ تَعَالَى أعد لَهُم جَهَنَّم وَسَاءَتْ مصيرا وَقد تقدم نَحْو هَذِه الْآيَة
وَقَالَ تَعَالَى إِنَّا أَعْتَدْنَا للْكَافِرِينَ سعيرا أى النَّار الشَّديد الْحر
وَقَالَ تَعَالَى {يَوْم يدعونَ إِلَى نَار جَهَنَّم دَعَا} الدع الدّفع منف وجفوة قَالَ مقَاتل تغل أَيْديهم إِلَى أَعْنَاقهم وَتجمع نواصيهم إِلَى أَقْدَامهم ثمَّ يدْفَعُونَ إِلَى جَهَنَّم دفعا على وُجُوههم وَقَالَ تَعَالَى {مأواكم النَّار هِيَ مولاكم وَبئسَ الْمصير} أى أَن أولى بكم وَقيل هى ناصركم على طَريقَة قَول الشَّاعِر
تَحِيَّة بَينهم ضرب وَجمع ...
وَقَالَ تَعَالَى {حسبهم جَهَنَّم يصلونها فبئس الْمصير} تقدم نَحْو هَذِه الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى {وَلَهُم فِي الْآخِرَة عَذَاب النَّار} أى وَإِن نَجوا من عَذَاب الدُّنْيَا وَقَالَ تَعَالَى {فَكَانَ عاقبتهما أَنَّهُمَا فِي النَّار خَالِدين فِيهَا} وَقَالَ تَعَالَى {وأعتدنا لَهُم عَذَاب السعير وللذين كفرُوا برَبهمْ عَذَاب جَهَنَّم وَبئسَ الْمصير}
وَقَالَ تَعَالَى {أغرقوا فأدخلوا نَارا} وهى نَار الْآخِرَة وَهَذَا من التَّعْبِير عَن الْمُسْتَقْبل بالماضى لتحقيق وُقُوعه وَمثله قَوْله {النَّار يعرضون عَلَيْهَا غدوا وعشيا} وَقَالَ تَعَالَى وَأما الْفَاسِقُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّم حطبا فِيهِ دَلِيل على أَن الجنى الْكَافِر يعذب فى النَّار
وَقَالَ تَعَالَى {وَمن يعْص الله وَرَسُوله فَإِن لَهُ نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا أبدا}
وَقَالَ تَعَالَى {إِنَّا أَعْتَدْنَا للْكَافِرِينَ سلاسل وأغلالا وسعيرا}

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست