responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 63
الزقوم وَقَالَ تَعَالَى {ابْنُوا لَهُ بنيانا فألقوه فِي الْجَحِيم} أى النَّار شَدِيدَة الاتقاد وَقَالَ تَعَالَى {إِلَّا من هُوَ صال الْجَحِيم} أى من أهل النَّار والصلى الدُّخُول وَقَالَ تَعَالَى {وَإِن للطاغين لشر مآب جَهَنَّم يصلونها فبئس المهاد} أى الْفراش وَقَالَ تَعَالَى {لأملأن جَهَنَّم مِنْك وَمِمَّنْ تبعك مِنْهُم أَجْمَعِينَ} أى من ذُرِّيَّة آدم وَقَالَ تَعَالَى {قل تمتّع بكفرك قَلِيلا إِنَّك من أَصْحَاب النَّار} أى مصيرك إِلَيْهَا عَن قريب وَإنَّك ملازمها ومعدود من أَهلهَا على الدَّوَام وَهُوَ تَعْلِيل لقلَّة التَّمَتُّع وَفِيه من التهديد أَمر عَظِيم
وَقَالَ تَعَالَى {أفأنت تنقذ من فِي النَّار} أى حقت عَلَيْهِ كلمة الْعَذَاب
وَقَالَ تَعَالَى {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّم مثوى للمتكبرين} يعْنى مقرا ومقاما وَالْكبر هُوَ بطر الْحق وغمط النَّاس كَمَا فى الحَدِيث الصَّحِيح
وَقَالَ تَعَالَى {وَكَذَلِكَ حقت كلمة رَبك على الَّذين كفرُوا أَنهم أَصْحَاب النَّار} أى لأجل أَنهم مستحقون للنار وَقَالَ تَعَالَى {وقهم عَذَاب الْجَحِيم} أى احفظهم مِنْهُ وَاجعَل بَينهم وَبَينه الْوِقَايَة وَقَالَ تَعَالَى إِن المسرفين هم أَصْحَاب النَّار أى المستكثرين من معاصى الله وَقيل السفاكون للدماء بِغَيْر حَقّهَا وَقيل الجبارون المتكبرون وَقَالَ تَعَالَى {إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي سيدخلون جَهَنَّم داخرين} أى ذليلين صاغرين وَهَذَا وَعِيد شَدِيد لمن استكبر عَن دُعَاء الله وَقَالَ تَعَالَى {ثمَّ فِي النَّار يسجرون} أى توقد بهم النَّار أَو تملأ بهم
وَقَالَ تَعَالَى ادخُلُوا أَبْوَاب جَهَنَّم فبئس مثوى المتكبرين وَتقدم نَحْو

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست