نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3187
الحمد لله الّذي استقلّت ... بأمره السّماء واطمأنّت
وشدّها بالرّاسيات الثّبّت ... ربّ البلاد والعباد القنّت
) * [1] .
3-* (قال مجاهد- رحمه الله- في قوله تعالى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ: قال: من القنوت: الرّكوع، والخشوع، وغضّ البصر، وخفض الجناح من رهبة الله» ) * [2] .
4-* (روي عن زيد بن أرقم- رضي الله عنه-: «كنّا نتكلّم في الصّلاة يكلّم أحدنا صاحبه في حاجته، حتّى نزلت: وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ فأمرنا بالسّكوت» ) * [3] .
5-* (وسئل ابن عمر- رضي الله عنهما- عن القنوت فقال: «ما أعرف القنوت إلّا طول القيام، ثمّ قرأ: أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً» ) * [4] .
6-* (وقوله تعالى: كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ* قيل:
خاضعون، وقيل: طائعون، وقيل: ساكتون يعني عن كلام الآدميّين، وكلّ ما ليس من الصّلاة في شيء) * [5] . من فوائد (القنوت)
(1) دليل على كمال الإيمان وسلامته من الغوائل.
(2) طريق موصّل إلى الجنّة.
(3) يورث الخشية من الله- عزّ وجلّ-.
(4) يثمر محبّة الله وطاعته.
(5) دليل صلاح العبد واستقامته.
(6) باب من أبواب اللّجوء إلى الله.
(7) اتّباع لطرق النّبيّين والصالحين. [1] انظر الأدب العربي للزيات (20) . [2] شرح السنة للبغوي (3/ 362) . [3] بصائر ذوي التمييز (4/ 298) . [4] المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها. [5] المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3187