responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 213
مشبكة بالدر والياقوت وفرش مرفوعة ارتفاعها كما بين السماء والأرض يطوف عليهم ولدان مخلدون قيل هم أطفال المسلمين وقيل هم أطفال المشركين وقيل هم غلمان خلقت في الجنة بأكواب وهي كيزان لا عرى لها ولا خراطيم وأباريق سميت بذلك لأن لونها يبرق وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أقل أهل الجنة درجة من يقوم على رأسه عشرة آلاف خادم وبيد كل خادم صفحتان واحدة من ذهب والأخرى من فضة في كل واحدة لون ليس في الأخرى مثله يأكل من آخرها مثل ما يأكل من أولها يجد لآخرها من اللذة والطيب مثل ما يجد لأولها ثم يكون بعد ذلك عرقا كريح المسك الأزفر يعني الذي لا خلط فيه لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون إخوانا على سرر مقابلين في حديث أبي هريرة خمسة عشرة ألف خادم وفي حديث أبي سعيد الخدري ثمانون ألف خادم ثم قرأ إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا إذا بلغ النعيم منهم كل مبلغ وظنوا أن لا نعيم وأفضل منه شرفهم الرب جل جلاله فينظرون إلى وجهه فيقول يا أهل الجنة هللوني فيجيبون بتهليل الرحمن وقال رجل يا نبي الله إذا كان الخادم كاللؤلؤ فكيف يكون المخدوم فقال بينهما كما بين القمر ليلة البدر وبين أصغر الكواكب وعن النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد يصوم يوما من رمضان إلا زوج من الحور العين سبعين في خيمة من درة مجوفة على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى لكل امرأة منهن سرير من ياقوتة حمراء موشحة بالدر وعلى كل سرير سبعون فراشا على كل فراش سبعون أريكة والأرائك السرر لكل امرأة سبعون ألف وصيفة لحاجتها وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صفحة من ذهب يجد لآخر لقمة منها لذة لم يجدها لأولها ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوتة حمراء عليه سواران من ذهب موشح بياقوت أحمر هذا بكل يوم يصومه من رمضان وسوى ما عمل من الحسنات وعن الن! بي صلى الله عليه وسلم في الجنة شجرة يقال لها طوبى يقول الله لها تفتقي لعبدي عما شاء فتتفتق عن فرس بسرجه ولجامه وهيئته كما شاء تتفتق له عن الراحلة برحلها وزمامها وهيئتها كما شاء وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن أدنى أهل الجنة منزلة الذي يركب في ألف ألف من خدمه الولدان المخلدون على خيل من ياقوت أحمر لها أجنحة من ذهب واكرمهم عند الله من ينظر إلى وجهه الكريم بكرة وعشيا ثم قرأ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة قال في فردوس العارفين قال محمد بن الصباح يؤتى بأهل الولاية يوم القيامة فيقسمون ثلاثة أقسام فيقول الله تعالى لكل واحد من القسم الأول ماذا عملت من الطاعات فيقول يا رب خلقت الجنة ونعيمها فسهرت لها ليلي وظمئت لها نهاري فيقول أنت إنما عملت للجنة ومن فضلي عليك إني أعتقتك من النار ثم يقول لكل واحد من القسم الثاني ماذا عملت من الطاعات فيقول يا رب خلقت النار وعذابها فسهرت لها ليلي وظمئت لها نهاري يقول إنما عملت خوفا من النار. فقد أعتقتك منها ثم يقول لكل واحد من القسم الثالث ماذا عملت من الطاعات فيقول حبا لك وشوقا إلى لقائك فيقول أنت عبدي حقا ارفعوا الحجاب عن عبدي فقد كان شوقه إلي لقائك وشوقي إليه أشد فيرفعون الحجاب ثم يقول الله

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست