responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 212
حيطانها مسك وحشيشها زعفران وحصباؤها اللؤلؤ وترابها من العنبر ثم قال لها انطقي فقالت قد أفلح المؤمنون فقال وعزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل وقال ابن عباس رضي الله عنهما وإن في الجنة شجرة ثمرها كأنه الرمان فإذا أراد ولي الله الكسوة انحدرت من غصنها فانفلقت عن اثنين وسبعين حلة ألوانا بعد ألوان ثم تنطبق فترجع كما كانت قال في روضة الحقائق جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله في الجنة سماع فسكت حتى جاء جبريل فقال أين السائل فقال ها أنا يا رسول الله فقال إن في الجنة لمدينة لها حافتان من لؤلؤ حمراء يسير الراكب فيها سبعين عاما فيها حور أبكارا مد علمن القرآن فإذا أراد أهل الجنة أن يتلذذوا ركبوا دوابهم الراكب على فرس من ياقوتة حمراء ومنهم الراكب على نجيبة من زمردة خضراء فإذا أتوا المدينة نزلوا عن دوابهم فتوضع لهم منابر من نور ويصطف الجواري بين أيديهم يقرءون القرآن بأصوات لم يسمع السامعون مثلها فقال الأعرابي هل أنت مزوجني واحدة منهن إذا أطعتك قال على أن أزوجك باثنتين وسبعين زوجة فقال لا أعصيك أبدا قال ابن عباس رضي الله عنهما قصور الجنة عدد نجوم السماء ونهارها عدد نجوم السماء فيها نهر يقال له نهر الرحمة يجري في جميع الجنان وفي تذكرة القرطبي يعرفون الصباح برفع الحجاب والمساء بإرخائه وأوقات الصلاة بالتهليل والتكبير ويعرفون يوم الجمعة بالزيارة لله تعالى ويعرفون الشهر بالهدايا والتحف تأتيهم الملائكة بها من الله تعالى في رأس كل شهر ويعرفون العام بقول الملائكة لهم إن الله تعالى يدعوكم للطعام فهو لهم عيد من العام للعام ويزوجون من الحور العين في ذلك اليوم وذكر القرطبي في سورة الواقعة عن خالد بن الوليد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجل من أهل الجنة ليمسك التفاحة من تفاح الجنة فتتعلق في يده فتخرج منها حوراء لو نظرت للشمس لأخجاتها من حسنها ولا تنقص التفاحة فقال رجل يا أبا سليمان إن هذا العجب لا ينقص من التفاحة شيء قال نعم كالسراج إذا أخذت منه سرج كثيرة لم ينقص منه شيء وقال ابن عباس رضي الله عنهما خلق الله الحور من أصابع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران ومن ركبتيها إلى ثدييها من المسك ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر ومن عنقها إلى رأسا من الكافور الأبيض وشعرها من القرنفل عليها سبعون حلة مثل شقائق النعمان وذكر القرطبي في صورة الرحمن في قوله تعالى كأنهن
الياقوت والمرجان أي هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة قال قتادة فيهن خيرات حسان أي خيرات الأخلاق حسان الوجوه حور مقصورات أي محبوسات في الخيام من الدر لم يطئون إنس قبلهم ولا جان أي لم يمسسهن أحد قبل أزواجهن وسمى الله الحور العين هذا الاسم لشدة بياض عيونهم وسوادها قال أبو هريرة والذي أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة ليزدادون حسنا وجمالا كما يزداد أهل الدنيا هرما وضعفا إن الفقير من أهل الجنة ليبلغ ملكه ألف عام. وت والمرجان أي هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة قال قتادة فيهن خيرات حسان أي خيرات الأخلاق حسان الوجوه حور مقصورات أي محبوسات في الخيام من الدر لم يطئون إنس قبلهم ولا جان أي لم يمسسهن أحد قبل أزواجهن وسمى الله الحور العين هذا الاسم لشدة بياض عيونهم وسوادها قال أبو هريرة والذي أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة ليزدادون حسنا وجمالا كما يزداد أهل الدنيا هرما وضعفا إن الفقير من أهل الجنة ليبلغ ملكه ألف عام.
وذكر القرطبي في قوله تعالى على سرر موضونة أي منسوجة من الذهب

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست