نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 202
حمئة كما تشاهدها في الأرض المستوية كأنها تدخل تحتها كما أن راكب البحر كأنها تغيب في البحر ورأيت في تفسير القرطبي في سورة يس أن الشمس إذا غربت دخلت محرابا تحت العرش تسبح ربها حتى تصبح وهي مخلوقة من نور العرش والقمر من نور الكرسي وهو أسرع سيرا منها وهو في غلاف من ماء فكل ليلة يظهر منه شيء من الغلاف حتى يتكامل فيقطع الفلك في ثمانية وعشرين ليلة وذلك عدد المنازل المنقسة على اثني عشر برجا لكل برج منزلتان وثلث والسنة تدور على أربعة فصول ولكل فصل أربعة منازل أول الفصول فصل الربيع وأيامه اثنان وتسعون يوما أولها خامس عشر من آذار تقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الحمل بالحاء المهملة والثور والجوزاء ثم يدخل فصل الصيف في خمسة عشر يوما من حزيران وعدد أيامه ائنان وتسعون يوما وتقطع الشمس فيه
سبعة منازل وثلاثة بروج وهي السرطان والأسد والسنبلة ثم يدخل فصل الخريف في خمسة عشر يوما من أيلول وعدد أيامه أحد وتسعون يوما وتقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الميزان والعقرب والقوس ثم يدخل فصل الشتاء في أحد عشر يوما من كانون الأول وعمر أيامه تسعون يوما وربما تكون واحداً وتسعين يوما وتقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الجدي والدلو والحوت قال مؤلفه رحمه الله تعالى هذا باعتبار زمان القرطبي أما باعتبار زماننا فقد أخبرني من له قوة في علم التقويم أن فصل الربيع يدخل في ثاني عشر آذار وفصل الصيف في ثالث عشر حزيران والخريف في خامس عشر أيلول والشتاء في ثالث عشر من كانون الأول وأيام كل فصل واحدا وتسعون يوما وثمن يوم ونصف ثمن يوم والله أعلم ثم إن فصل الربيع معتمل بين الحرارة والبرودة يصلح في إخراج الدم بالحجامة والفصادة ولا يمتلئ فيه من الطعام والصيف حار يابس يصلح فيه الإغتسال بالماء البارد ولبس الكتان وأكل الحوامض كالحضرمية والخوخية والخريف بارد يابس يصلح فيه ترك الجماع والإغتسال بالماء الفاتر للشيوخ بالحقنة وللكهول بالإسهال والشتاء بارد رطب يصلح فيه أكل لحم الضأن دون السمك واللبن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يدخل بيته ليلة الجمعة ويخرج منه إذا جاء الصيف ليلة الجمعة تشرين الأول واحد وثلاثون يوما فتحرك الشرقية في أوله وفي ثالث عشرين منه يدخل الناس بيوتهم من البرد له إذا قطع الخشب في ثالث عشرة لا يوسوس. سبعة منازل وثلاثة بروج وهي السرطان والأسد والسنبلة ثم يدخل فصل الخريف في خمسة عشر يوما من أيلول وعدد أيامه أحد وتسعون يوما وتقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الميزان والعقرب والقوس ثم يدخل فصل الشتاء في أحد عشر يوما من كانون الأول وعمر أيامه تسعون يوما وربما تكون واحداً وتسعين يوما وتقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الجدي والدلو والحوت قال مؤلفه رحمه الله تعالى هذا باعتبار زمان القرطبي أما باعتبار زماننا فقد أخبرني من له قوة في علم التقويم أن فصل الربيع يدخل في ثاني عشر آذار وفصل الصيف في ثالث عشر حزيران والخريف في خامس عشر أيلول والشتاء في ثالث عشر من كانون الأول وأيام كل فصل واحدا وتسعون يوما وثمن يوم ونصف ثمن يوم والله أعلم ثم إن فصل الربيع معتمل بين الحرارة والبرودة يصلح في إخراج الدم بالحجامة والفصادة ولا يمتلئ فيه من الطعام والصيف حار يابس يصلح فيه الإغتسال بالماء البارد ولبس الكتان وأكل الحوامض كالحضرمية والخوخية والخريف بارد يابس يصلح فيه ترك الجماع والإغتسال بالماء الفاتر للشيوخ بالحقنة وللكهول بالإسهال والشتاء بارد رطب يصلح فيه أكل لحم الضأن دون السمك واللبن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يدخل بيته ليلة الجمعة ويخرج منه إذا جاء الصيف ليلة الجمعة تشرين الأول واحد وثلاثون يوما فتحرك الشرقية في أوله وفي ثالث عشرين منه يدخل الناس بيوتهم من البرد له إذا قطع الخشب في ثالث عشرة لا يوسوس.
فائدة: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه رأيت رجلا معلقا بأستار الكعبة وهو يقول يا من لا يشغله شأن عن شأن أذقني برد عفوك وحلاوه رحمتك فقلت يا عبد الله أعد على كلامك فقال والذي نفس الخضر بيده وكان هو الخضر لا يقولهن عبد عقب كل فريضة إلا غفرت ذنوبه وإن كانت مثل رمل عالج أو عمر القطر وأوراق الشجر قال اليافعي في روض الرياحين كنت جالسا ببيت المقدس بعد عصر الجمعة فرأيت رجلين أحدهما في خلقنا والآخر طويل عرض وجهه ذراع فقلت من أنتما قال أنا الخضر وهذا الياس من صلى العصر يوم الجمعة ثم استقبل القبلة ثم قال يا الله يا رحمن حتى تغيب الشمس لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه فقلت للخضر ما طعامك قال الكرفس والكمثرى
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 202