responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 195
العبسي عليه السلام بعد أرتفاع عيسى ابن مريم عليه السلام فقطع الله نسلها وفي غيره لما قال موسى عليه السلام رب أرني أنظر إليك قال إرفع رأسك يا موسى إن أردت أن تسكن ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي فكن لليتيم كالأب الرحيم وللأرملة كالزوج العطوف يا
موسى إرحم ترحم يا موسى كما تدين تدان يا موسى قل لبني إسرائيل أنه من لقني وهو جاحد بمحمد أدخلته النار قال يا رب ومن محمد قال وعزتي وجلالي ما خلقت نبيا أكرم من محمد كتبت إسمه مع إسمي على العرش قبل السموات والأرض والشمس والقمر بألفي عام وعزتي وجلالي الجنة محرمة على جميع الخلق حتى يدخلها محمد وأمته وقال يا رب ومن أمة محمد قال أمته الحمادون على كل حال يشدون أوساطهم ويطهرون الأطراف صائمون بالنهار رهبان بالليل أقبل منهم اليسير وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله قال يا رب اجعلني نبي تلك الأمة قال نبيها منها قال يا رب اجعلني من أمة ذلك النبي قال يا موسى استقدمت واستأخرت ولكن سأجمع بينك وبينه في دار الجلال قال العلائي في قوله تعالى وما كنت بجانب الطور إذ نادينا قال موسى يا رب أرني محمدا وأمته قال إنك لن تصل إليه ولكن إن شئت ناديت أمته وأسمعك أصواتهم قال نعم فقال الله تعالى يا أمة محمد فقالوا من أصلاب الآباء وبطون الأمهات لبيك اللهم لبيك فقال إن رحمتي سبقت غضبي وعفوي سبق عقابي قد أعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرت لكم قبل أن تستغفروني من جاءني منكم يوم القيامة بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبدي ورسولي أدخلته الجنة وإن كانت ذنوبه أكثر من زبد البحر فالحمد لله على نعمه التي ذكرنا بها إلهاما وأعلاما وقوم موسى أعلمهم وما ألهمهم قال الله تعالى لموسى عليه السلام وذكرهم بأيام الله أي بما أنعم عليهم من هلاك فرعون وسلامتهم وقيل ذكرهم بما فعل الله بالأمم الماضية وأما قوله تعالى قل للذين آمنوا هو عمر بن الخطاب يغفروا للذين لا يرجون أيام الله لا يخافون وذلك أن جاهلا شتم عمر بن الخطاب بمكة ... فائدة: قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمم ظلمك رواه الطبراني وقال الحاكم صحيح الإسناد وقال النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المسلمين وقال الحاكم صحيح الإسناد والله اعلم. إرحم ترحم يا موسى كما تدين تدان يا موسى قل لبني إسرائيل أنه من لقني وهو جاحد بمحمد أدخلته النار قال يا رب ومن محمد قال وعزتي وجلالي ما خلقت نبيا أكرم من محمد كتبت إسمه مع إسمي على العرش قبل السموات والأرض والشمس والقمر بألفي عام وعزتي وجلالي الجنة محرمة على جميع الخلق حتى يدخلها محمد وأمته وقال يا رب ومن أمة محمد قال أمته الحمادون على كل حال يشدون أوساطهم ويطهرون الأطراف صائمون بالنهار رهبان بالليل أقبل منهم اليسير وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله قال يا رب اجعلني نبي تلك الأمة قال نبيها منها قال يا رب اجعلني من أمة ذلك النبي قال يا موسى استقدمت واستأخرت ولكن سأجمع بينك وبينه في دار الجلال قال العلائي في قوله تعالى وما كنت بجانب الطور إذ نادينا قال موسى يا رب أرني محمدا وأمته قال إنك لن تصل إليه ولكن إن شئت ناديت أمته وأسمعك أصواتهم قال نعم فقال الله تعالى يا أمة محمد فقالوا من أصلاب الآباء وبطون الأمهات لبيك اللهم لبيك فقال إن رحمتي سبقت غضبي وعفوي سبق عقابي قد أعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرت لكم قبل أن تستغفروني من جاءني منكم يوم القيامة بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبدي ورسولي أدخلته الجنة وإن كانت ذنوبه أكثر من زبد البحر فالحمد لله على نعمه التي ذكرنا بها إلهاما وأعلاما وقوم موسى أعلمهم وما ألهمهم قال الله تعالى لموسى عليه السلام وذكرهم بأيام الله أي بما أنعم عليهم من هلاك فرعون وسلامتهم وقيل ذكرهم بما فعل الله بالأمم الماضية وأما قوله تعالى قل للذين آمنوا هو عمر بن الخطاب يغفروا للذين لا يرجون أيام الله لا يخافون وذلك أن جاهلا شتم عمر بن الخطاب بمكة ... فائدة: قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمم ظلمك رواه الطبراني وقال الحاكم صحيح الإسناد وقال النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المسلمين وقال الحاكم صحيح الإسناد والله اعلم.

فصل في ذكر عيسى عليه السلام
وأمه من بنات سليمان عليه السلام بينها وبينه أربعة وعشرون جدا في الحديث أنها سألت ربها أن يطعمها لحما ودما فأطعمها الجراد وأهبط إبليس لعنه الله قال لأتخذن من عبادك جندا وهن النساء فقال الله تعالى لأتخذن من خلقي جندا وهو الجراد ومكتوب على صدر الجراد جند الله الأعظم قال الطوسي في كتاب نور النور أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم تدعى في الإنجيل الحكماء العلماء ... حكاية: قال محمد بن جرير خرجنا جماعة في طلب العلم فنزلنا بمدينة واشغتلنا بالعلم فنفذت نفتنا فأردنا الرجوع إذا بيهودي فدفع لكل واحد منا ثلاثة دراهم وهكذا أربعين مرة فسألناه عن ذلك فقلا قرأت في التوراة فإذا فيها أفضل نفقة في سبيل الله على متعلمي العلم

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست