responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 173
فيها سرير من ذهب عليه شاب حسنه كحسن يوسف عليه السلام فقال هذا بعلها علي بن أبي طالب فقال يا رب هل لهم أولاد فأمر الله تعالى جبريل عليه السلام أن يفتح باب قصر من اللؤلؤ ففتح باب قصر من اللؤلؤ فيه قبة من الزبرجد فيها سرير من العنبر عليه صورة الحسن والحسين رضي الله عنهما فرجع آدم إلى موضعه فلما زوجه الله تعالى بحواء نثرت عليهما الملائكة نثار الجنة فصار نثر اللوز والسكر والزيت ونحو ذلك حلال إلتقاطه وتركه أولى إلا إذا عرف أن الناثر لا يؤثر بعضهم على بعض ولم يقدح إلتقاطه في مروءته ومن أخذه ملكه وإن وقع في ثوبه بقصده ويكره أخذه من الهواء ثم أمر الله تعالى ناقة من الجوهر فركبها آدم عليه السلام وركبت حواء على ناقة من نوق الجنة والملائكة عن أيمانهما وشمائلهما حتى دخلت جنة عدن وإذا بسرير له سبعمائة قائمة من أنواع الجواهر وعلى سرير أربع قبات قبة الرضوان وقبة الغفران وقبة الرحمة وقبة الكرم فنزل آدم وحواء وقد جيء لهما بفواكه من الجنة ثم تحول إلى قبة الرحمة ونادى مناد يا أهل السموات إن الله قد زوج آدم بحواء وقد أباح لهما ما في الجنة إلا هذه الشجرة فلما سبق في علم الله ما سبق هبط آدم من باب التوبة وحواء من باب الرحمة وإبليس من باب اللعنة لعنه الله والحية من باب السخط والطاوس من باب الغضب وقد تقدم في باب الخوف بزيادة قال في ربيع الأبرار حملت حواء بهابيل وأخته في الجنة ووضعتهما بغير وحم ولا ألم قبل الأكل من الشجرة وقابيل وأخته في الدنيا والله أعلم ... فائدة: قال المحب الطبري في الرياض النضرة قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سألت ربي عز وجل أن لا يدخل النار أحدا صاهرني أو صاهرته قال الطبري وأرجو أن تكون ثابتة فيمن صاهره في أحد من ذريته إلى يوم القيامة فلما كان ليلة الزفاف بفاطمة على علي رضي الله عنهما أركبهما النبي صلى الله عليه وسلم على بغلته الشهباء وأمر سلمان الفارسي أن يقودها والنبي صلى الله عليه وسلم يسوقها ولما كان في أثناء سيرهما في الطريق إذ سمع وجبة فإذا جبريل عليه السلام بسبعين ألف من الملائكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أهبطكم قالوا جئنا نزف فاطمة إلى زوجها فكبر جبريل وميكائيل والملائكة فصار التكبير على العرائس من تلك الليلة وفي رواية أن الله تعالى لما أمرني أن أزوج عليا فاطمة قال جبريل إن الله تعالى قد بنى جنة من اللؤلؤ بين كل قصبة وقصبة ياقوتة مشدودة بالذهب وجعل سقوفها زبرجد أخضر وجعل فيها طاقات مكللة بالياقوت ثم جعل عليهم غرفا لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد ثم جعل فيها عيونا تنبع من نواحيها وحفها بالأنهار وجعل على الأنهار قبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب وحفها بأنواع الشجر وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء وفرش أرضها بالزعفران لكل قبة مائة باب على كل باب جاريتان وشجرتان مكتوب حول القبب آية الكرسي فقلنا لمن هذه الجنة فقال هذه
الجنة بناها الله تعالى لعلي وفاطمة رضي الله عنهما في رواية قال جبريل عليه السلام إن الله تعالى أمر الملائكة أن تجتمع عند البيت المعمور قال النسفي إن السماء الرابعة أربعة أركان ركن من

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست