responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 172
وأجنحة فقال السلام عليك يا محمد أبشر باجتماع الشمل وطهارة النسل قلت وما ذاك قال يا محمد أنا الملك الموكل بأحد قوائم العرش قد سألت ربي أن يأذن لي ببشارتك وهذا جبريل على أثري يخبرك عن كرامة ربك لك فما تم كلامه حتى نزل جبريل على أثره وقال السلام عليك يا رسول الله ثم وضع في يدي حريرة بيضاء فيها سطران مكتوبان بالنور فقلت ما هذه الخطوط فقال إن الله تعالى أطلع الأرض فاختارك من خلقه وبعثك برسالته ثم اطلع إليها ثانيا فاختار لك أخا وزيرا وصاحبا فزوجه إبنتك فاطمة فقلت يا جبريل من هذا الرجل فقال أخوك في الدارين ابن عمك في النسب علي بن أبي طالب وأن الله تعالى أوحى إلى الجنان أن تزخرفي وإلى الحور أن تزني وإلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك من الحلي والحلل كما تقدم قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما دخلت أم أيمن على النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فسألها عن ذلك فقالت دخل علي رجل من الأنصار وقد تزوج إبنته ونثر عليها اللوز والسكر فتذكرت تزويجك فاطمة ولم تنثر عليها شيئا فقال والذي بعثني بالكرامة وخصني بالرسالة أن الله تعالى لما زوج عليا فاطمة أمر الملائكة المقربين أن يحدقوا بالعرش فيهم جبريل وميكائيل وإسرافيل وأمر الجنان أن تزخرف والحور العين أن تتزين ثم أمرها أن ترقص فرقصت ثم أمر الطيور أن تغني فغنت ثم أمر شجرة طوبى أن تنثر عليهم اللؤلؤ الرطب مع الدر الأبيض مع الزبرجد الأخضر مع الياقوت الأحمر في رواية كان الزواج عند سدرة المنتهى ليلة المعراج وأوحى الله إليها أن أنثري ما عليك فنثرت الدر والمرجان. قبله في الملائكة بوجوه شتى وأجنحة فقال السلام عليك يا محمد أبشر باجتماع الشمل وطهارة النسل قلت وما ذاك قال يا محمد أنا الملك الموكل بأحد قوائم العرش قد سألت ربي أن يأذن لي ببشارتك وهذا جبريل على أثري يخبرك عن كرامة ربك لك فما تم كلامه حتى نزل جبريل على أثره وقال السلام عليك يا رسول الله ثم وضع في يدي حريرة بيضاء فيها سطران مكتوبان بالنور فقلت ما هذه الخطوط فقال إن الله تعالى أطلع الأرض فاختارك من خلقه وبعثك برسالته ثم اطلع إليها ثانيا فاختار لك أخا وزيرا وصاحبا فزوجه إبنتك فاطمة فقلت يا جبريل من هذا الرجل فقال أخوك في الدارين ابن عمك في النسب علي بن أبي طالب وأن الله تعالى أوحى إلى الجنان أن تزخرفي وإلى الحور أن تزني وإلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك من الحلي والحلل كما تقدم قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما دخلت أم أيمن على النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فسألها عن ذلك فقالت دخل علي رجل من الأنصار وقد تزوج إبنته ونثر عليها اللوز والسكر فتذكرت تزويجك فاطمة ولم تنثر عليها شيئا فقال والذي بعثني بالكرامة وخصني بالرسالة أن الله تعالى لما زوج عليا فاطمة أمر الملائكة المقربين أن يحدقوا بالعرش فيهم جبريل وميكائيل وإسرافيل وأمر الجنان أن تزخرف والحور العين أن تتزين ثم أمرها أن ترقص فرقصت ثم أمر الطيور أن تغني فغنت ثم أمر شجرة طوبى أن تنثر عليهم اللؤلؤ الرطب مع الدر الأبيض مع الزبرجد الأخضر مع الياقوت الأحمر في رواية كان الزواج عند سدرة المنتهى ليلة المعراج وأوحى الله إليها أن أنثري ما عليك فنثرت الدر والمرجان.

فصل تزويج حواء بآدم عليهما الصلاة والسلام
وفيه نوع تشبيه بتزويج فاطمة بعلي رضي الله عنهما قال الكسائي وغيره لما خلق الله آدم خلق من ضلعه الأيسر حواء وهو في الجنة وأودعها حسن سبعين حوراء فصارت حواء بين الحور العين كالقمر بين الكواكب وكان آدم نائما فلما استيقظ مد يده إليها فقيل له حتى تؤدي مهرها قال وما هو قال أن تصلي على محمد ثلاث مرات وقيل حتى تعلمها معالم دينها وكان آدم عليه السلام أودعه الله من الحسن والكمال حتى أن خده الأيمن يغلب شعاع الشمس وكان نور محمد صلى الله عليه وسلم في خده الأيسر يغلب على القمر وكان يوسف عليه السلام فيه فلما نظر آدم في وجه حواء نظرت حواء في وجه آدم قال يا حواء ما أرى أن الله تعالى خلق خلقا أحسن منك ومني فأوحى الله تعالى إلى جبريل خذ بيد حواء وآدم إلى الفردوس الأعلى وافتح لهما قصرا من القصور ففتح باب قصر من الياقوت الأحمر فيه قبة من الكافور على قوائمه الزبرجد في روضة من زعفران ففتح جبريل باب القبة فرأى سريرا من الذهب قوائمه من الدر عليه جارية لها نور وشعاع على رأسها تاج من ذهب مرصع بالجواهر لم ير آدم أحسن منه عليه صورة جميلة قال آدم يا رب من هذه الصورة قال فاطمة بنت نبي محمد صلى الله عليه وسلم قال يا رب من يكون بعلها فقال الله تعالى يا جبريل إفتح باب قصر من ياقوت ففتح له فرأى فيه قبة من الكافور

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست