نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 166
ويقطع الحكة عن أبدان المشايخ بالعسل وينفع من النزلة ورجع العين واللبن من أفضل الأدوية للأخلاط السوداوية ينفع من الوسواس ومن مشربه لا يأكل شيئا ثقيلا بعده ولا ينام سريعا بل يصبر قليلا ومن منافع الزبد البقري أنه يسهل طلوع الأسنان للصغير إذا دلك موضعها به أو شحم الدجاج ومن شرب من حليب البقر حين حلبه ثلاثة أيام متوالية قلع الصفار من الوجه ولبن البقر يخصب البدن ويطلق البطن وعن الن! بي صلى الله عليه وسلم قال تداوو بألبان البقر في حديث آخر عليكم بألبان البقر فإنها شفاء والإكتحال بالسمن والزيت يقلع الجرب من العين والأجفان مسألة: لبن المأكول والآدمي طاهر ويجوز بيع رطل حليب من بقري برطلين من حليب الماعز بشرط الحلول والتقابض في المجلس لأن لبن البقر أو الضأن أو الماعز جنسان ولو باع رطل حليب معز برطلين من حليب الضأن لم يجز لأنهما جنس واحد كما لا يجوز بيع لبن البقر بلبن الجاموس متفاضلا لأنهما جنس واحد وقال ابن عباس في قوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل أي من حقد وإذا كان يوم القيامة ينصب كراسي من ياقوت أحمر فيجلس أبو بكر على كرسي وعمر على كرسي وعثمان على كرسي وعلي على كرسي ثم يأمر الله الكراسي فتطير بهم إلى تحت العرش فتسبل عليهم خيمة من ياقوتة بيضاء ثم يأتى بأربع كاسات فأبو بكر يسقي عمر وعمر يسقي عثمان وعثمان يسق عليا وعلي يسقي أبا بكر ثم يأمر الله جهنم أن تتمحص بأمواجها فتقذف الروافض على ساحلها فيكشف الله عن أبصارهم فينظرون إلى منازل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون هؤلاء الذين أسعدهم الله في رواية فيقولون هؤلاء الذين سعد الناس بمتابعتهم وشقينا نحن بمخالفتهم ثم يردون إلى جهنم بحسرة ونمامة قال في الزهر الفاتح من أحب أبا بكر وعمر وعثمان فهو يحب عليا فهو مع من يدخل الجنة مع الخلفاء الثلاثة ومن كان محبا لعلي وحده مبغضا للثلاثة فليس له حظ في الجنة ... حكاية: قال أنس صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أين أبو بكر فقال ها أنا يا رسول الله فقال أدن مني فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه وقال بأعلى صوته معاشر المسلمين هذا أبو بكر الصديق شيخ المهاجرين والأنصار هذا صاحبي وصديقي صدقني حين كذبني الناس وآواني حين طردني الناس وآنسني حين أوحشني الناس هذا الذي أمرني الله أن اتخذه والدا في الدنيا وخليلا في الآخرة وواساني بنفسه وماله
واشترى لي بلالا من ماله فعلى مبغضه لعنة الله والله منه بريء وأنا منه بريء فمن أحب أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ من أبي بكر الصديق وليبلغ الشاهد الغائب ثم قال أين عمر بن الخطاب فوثب قائما وقال ها أنا يا رسول الله قال أدن مني فدنا مه فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه وقال بأعلى صوته معاشر المسلمين هذا عمر ابن الخطاب هذا شيخ المهاجرين والأنصار هذا الذي أنزل الله الحق على قلبه ولسانه هذا الذي يقول الحق وإن كان مرا فعلى مبغضه لعنة الله، والله منه بريء وأنا منه بريء ثم قال أين عثمان بن عفان فقال ها أنا يا رسول الله قال أدن مني فدنا منه فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه وقال معاشر المسلمين هذا عثمان شيخ المهاجرين والأنصار وهذا الذي استحيت منه ملائكة السماء هذا الذي أمرني الله أن اتخذه مسندا وختنا على إبنتي ولو كان عندي ثالثة لزوجته أياها فعلى مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين ثم قال أين علي بن أبي طالب فقال ها أنا يا رسول الله قال أدن مني فدنا منه فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه وقال بأعلى صوته معاشر المسلمين هذا علي بن أبي طالب شيخ المهاجرين والأنصار وهذا أخي وابن عمي وختنى هذا لحمي ودمي هذا مفرج الكروب عني هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه فعلى مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين والله منه بريء وأنا منه بريء فمن أراد أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ من علي بن أبي طالب ... حكاية: قال قتادة سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن عرش رب العزة قال أنس سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن عرش رب العزة فقال سألت جبريل عن عرش رب العزة فقال جبريل سألت عن عرش رب العزة فقال ميكائيل سألت إسرافيل عن عرش رب العزة فقال إسرافيل سألت الرفيع عن عرش رب العزة فقال الرفيع سألت الروح عن عرش رب العزة فقال إن العرش ثلثمائة ألف قائمة وستين ألف قائمة كل قائمة من قوائمة قدر طباق الدنيا ستين ألف مرة وتحت كل قائمة ستون ألف أمة مثل الثقلين الجن والإنس ستين ألف مرة لا يعلمون أن الله خلق آدم ولا النبيين قد ألهمهم الله تعالى أن يستغفروا لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومحبيهم رضي الله عنهم أجمعين وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه معاشر الناس ألا أدلكم على جنات عدن ونعيم لا يزول قالوا نعم يا رسول الله قال عليكم بحب الأربعة شهداء الله في أرضه وأركان جنته أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فإن حبهم كفارة لذنوبكم فمن أحبهم أحبه الله وأحبته الملائكة وقال أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم أربعة لا يجتمع حبهم في قلب منافق ولا يحبهم إلا مؤمن أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ... حكاية: قال بعض الصالحين كان لي جار كثير المعاصي فانتقلت من جواره فلما مات جاءني رجل في الليل طويل القامة فخفت من طوله فقال إذهب معي إلى قبر فلان فذهبت ففتحه فرأيته على سرير في روضة خضراء فقلت له بم نلت هذه الكرامة قال كنت أقول عقب كل صلاة اللهم إرض عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وارحمني بحبهم. ترى لي بلالا من ماله فعلى مبغضه لعنة الله والله منه بريء وأنا منه بريء فمن أحب أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ من أبي بكر الصديق وليبلغ الشاهد الغائب ثم قال أين عمر بن الخطاب فوثب قائما وقال ها أنا يا رسول الله قال أدن مني فدنا مه فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه وقال بأعلى صوته معاشر المسلمين هذا عمر ابن الخطاب هذا شيخ المهاجرين والأنصار هذا الذي أنزل الله الحق على قلبه ولسانه هذا الذي يقول الحق وإن كان مرا فعلى مبغضه لعنة الله، والله منه بريء وأنا منه بريء ثم قال أين عثمان بن عفان فقال ها أنا يا رسول الله قال أدن مني فدنا منه فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه وقال معاشر المسلمين هذا عثمان شيخ المهاجرين والأنصار وهذا الذي استحيت منه ملائكة السماء
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 166