responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 165
الله لأبي بكر الصديق وعلى الجانب الآخر من أبغض الصديق فهو زنديق ثم أخذ أخرى على جانبيها بسم الله الرحمن الرحيم هذه هدية من الله الوهاب لعمر وعلى الجانب الآخر من أبغض عمر فهو في سقر ثم أخذ أخرى وعلى جانبها بسم الله الرحمن الرحيم هدية من الله الحنان المنان لعثمان بن عفان وعلى جانبها الآخر من أبغض عثمان فخصمه الرحمن ثم أخذ أخرى وعلى جانبيها بسم الله الرحمن الرحيم هذه هدية من الله الغالب لعلي بن أبي طالب وعلى الجانب الآخر من أبغض عليا لم يكن لله وليا فحمد الله وأثنى عليه وعن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرني جبريل أن الله تعالى لما خلق آدم وأدخل الروح في جسده أمرني أن آخذ تفاحة من الجنة وأمرني أن أعصرها في حلقه فعصرتها فخلقك الله يا محمد من القطرة الأولى ومن الثانية أبا بكر ومن الثالثة عمر ومن الرابعة عثمان من الخامسة عليا فقال آدم يا رب من هؤلاء الذين أكرمتهم فقال الله تعالى خمسة أشياخ من ذريتك وهؤلاء أكرم عندي من جميع خلقي فلما عصى آدم قال يا رب بحرمة أولئك الأشياخ الخمسة إلا تبت علي فتاب الله عليه وقال
ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ينادى مناد تحت العرش أين أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فيقال لأبي بكر على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله وامنع من شئت بعلم الله ويقال لعمر بن الخطاب قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله ويكسى عثمان حلتين ويقال له ألبسهما فإني خلعتهما عليك وادخرتهما لك حين أنشأت خلق السموات والأرض ويعطى علي بن أبي طالب عصا موسى عليه السلام من الشجرة التي غرسها الله بيده في الجنة فيقال ذر الناس فيذود بها بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عن الحوض أي يمنعهم في رواية أخرى ينادى مناد ليقم أهل الله فيقوم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى فيقول الله تعالى لأبي بكر إذهب إلى باب الجنة فادخل من شئت وامنع من شئت ويقال لعثمان إذهب إلى الحوض فاسق من شئت واصرف من شئت ويقال لعلي إذهب إلى الصراط فاحبس من شئت وجوز من شئت وعن النبي صلى الله عليه وسلم من أحب أبا بكر فقد أقام الدين ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله ومن أحب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى ... فائدة: روى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وسلم من أطعمه الله طعاما فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإني لا أعلم ما يجزى عن الطعام والشراب إلا اللبن وأعلم أن أجود اللبن حين يحلب وهو أنفع المشروبات لبني آدم ولبن الراعية خير من المعلوفة قال ابن عباس رضي الله عنهما إذا استقر العلف في الدابة طبخته معدتها فيصير أعلاه دما وأوسطه لبنا سائغا أي لذيذا لا يغص شاربه وأسفله فرثا فيذهب اللبن إلى الضرع والدم إلى العروق ويبقى الفرث في الكرش ولبن المرأة السوداء أصبح وأنفع من لبن البيضاء ولبن الجارية السوداء ينفع من الصداع سعوطا وشربه بالسكر يحسن اللون

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست