responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 122
ي غير أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال في مجمع الأحباب الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم بعين رأسه ورآه أبو بكر رضي الله عنه بعين قلبه فكان أول من صدق قال شرف الدين عيسى السهرورى رحمه الله لما ركب النبي صلى الله عليه وسلم الرفرف من النور الأزهر تقدم هو وجبريل تأخر فزج في الأنوار فرفعت له الأستار وسمع كلام الجبار يا عروس المملكة يا تاج منصة الوجود يا شمس الهداية والسعود أنت أكرم الناس علينا ما تريد فمنك السؤال ومنا العطاء وما على عطائنا مزيد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي أسأل وقد أسجدت لآدم الملائكة واصطفيته وزوجته حواء في الجنة أسكنته فجاءه الخطاب يا محمد لولا ما أشرق عليه نورك الذي تقادم ما قلنا للملائكة اسجدوا لآدم قال إلهي ما الذي أطلب وقد جعلت إدريس نبيا ورفعته مكانا عليا فجاءه الخطاب بالجواب إنما رفع إدريس إلى السماء لينظر إليك ويسير في هذه الليلة بين يديك قال إلهي ما الذي أطلب وقد استجبت دعوة نوح على أهل الطغيان ونجيته في السفينة من الطوفان فقال لولا أنه أقسم علينا بجاهك ما نجا هو ومن معه من المهالك سل تعط قال إلهي ما الذي أطلب وقد اصطفيت إبراهيم خليلا وجعلت النار عليه بردا وسلاما وفديت إبنه بذبح عظيم فجاء النداء يا أعز المخلوقات ويا أشرف الموجودات لولا ما أشرق عليهم من نور وجهك الكريم ما نجا إبراهيم من نار النمروذ ولا فدى إبنه بذبح عظيم ادع نجب قال يا سيدي وما الذي أدعو وقد جعلت موسى كليما وكرمته تكريما فجاء النداء يا أكرم من تمنى يا صاحب قاب قوسين أو أدني موسى هدى في السير بالنار وخوطب على جبل ذي أحجار وأنت خوطبت على بساط الأنوار في حضرة الملك الغفار قل نسمع قال إلهي ما الذي أقول وقد ألنت الحديد لداود وسيرت معه الحبال وأعطيت سليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فجاءه النداء يا أعلى موجود سيسير معك جبال النصر والرعب في الوجود وألين لك قلوبا كالجمود وأخصك يوم القيامة بالمقام المحمود سل تعط فقال إلهي ما الذي أسألك وقد أيدت عيسى بروح القدس وأظهرت له المعجزات يبرئ الأكمة والأبرص ويحي الموتى بإذنك فجاءه النداء أنت أي طبيب بك تداوى أمراض الذنوب وتحيا بك أموات القلوب وقال يا رب فاقبل شفاعتي في عصاة أمتي فجاءه الخطاب يا أعز الأحباب وعزتي وجلالي إن عصوني سترتهم وإن استغفروني غفرت لهم وإن استنصروني نصرتهم وإن دعوني أجبتهم ولأسامحنهم بما مضى ولأجودن عليهم بالرضا قال العلائي قال النبي صلى الله عليه وسلم سألت ربي ليلة المعراج مسألة وعدت أني لم أسأله عنها قلت يا رب أعطيت آدم الجنة قال أعطيته الجنة ثم عزلته عنها وأعطيتك وأمتك الجنة ولا أعزلكم عنها قلت أعطيت لنوح السفينة قال جعلت لك ولأمتك الأرض مسجدا وطهورا قلت سيرت النار بردا وسلاما على إبراهيم قال كذلك اجعلها على أمتك قلت أعطيت إسماعيل زمزم قال أعطيتك الكوثر قلت جعلت له الفداء قال جعلت فداء أمتك من النار اليهود والنصارى قلت كلمت موسى على جبل
الطور قال كلمتك على بساط النور قلت أعطت المائدة لعيسى قال لك مائدة الكرامة يوم القيامة قلت أعطيت داود الزبور قال أعطيتك سورة الأنعام قلت نجيت يونس من ظلمات ثلاث قال كذلك أنجي أمتك من ظلمة القبر وظلمة القيامة وظلمة الصراط. كلمتك على بساط النور قلت أعطت المائدة لعيسى قال لك مائدة الكرامة يوم القيامة قلت أعطيت داود الزبور قال أعطيتك سورة الأنعام قلت نجيت يونس من ظلمات ثلاث قال كذلك

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست