responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 113
إليه من يقول أنظروا به وأبغضهم إليه من يقول أسرعوا به فإذا مضوا به نحو قبره نادى ثلاثة أصوات فيسمعها جميع الخلائق سوى الإنس والجن يا أصحاباه ويا جيراناه ويا حملة نعشاه لا تغرنكم الدنيا كما غرتني ولا يلعب بكم الزمان كما لعب بي فإنه يساق إلى عذاب الله فإذا وضع في قبره قالت له الأرض لا مرحبا بك ولا أهلا وعزة ربي لقد كنت أبغضك وأنت على ظهري فكيف وقد صرت في بطني فسترى ما أصنع بك فضيق عليه قبره فإذا انصرف عنه أهله أتاه منكر ونكير فيسألانه من ربك ومن نبيك وما دينك فيقول ما أدري فيقولان لا دريت ولا تليت ثم يفتحان له بابا إلى الجنة فإذا نظر إليه فرح فيقولان له لا تفرح ليست بدارك انظر إلى ما حرمك الله بكفرك وله رواية
ثانية خلاف هذا في محل آخر وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من يوم إلا وملك الموت يقف على باب أحدكم خمس مرات وقال أيضا أكثروا ذكر الموت فما من عبد أكثر من ذكر الموت إلا أصلح الله قلبه وهون عليه الموت وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال عند الموت لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله لم تطعمه النار أبدا. ة خلاف هذا في محل آخر وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من يوم إلا وملك الموت يقف على باب أحدكم خمس مرات وقال أيضا أكثروا ذكر الموت فما من عبد أكثر من ذكر الموت إلا أصلح الله قلبه وهون عليه الموت وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال عند الموت لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله لم تطعمه النار أبدا.
المركب الخامس الرفرف إلى قاب قوسين قال سعيد بن جبير أي قدر ذراعين قال مجاهد قدر ما بين القوسين والوتر سيأتي زيادة قال العلائي قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم سرت ساعة فإذا بيني وبين جبريل أمد بعيد فقلت يا جبريل أين تركتني وتخلفت عني فقال يا محمد أنت في مقام لا يتجاوزه أحد من خلق الله ولو تجاوزته لاحترقت بالنور ثم قال يا محمد جز أنت فإن ربك سيهديك ففارقته وسرت إلى ما شاء الله فإذا أنا بإسرافيل له أربعة أجنحة جناح قد أتزر به وجناح

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست