نام کتاب : نداءات الرحمن لأهل الإيمان نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 153
حتى يدخل في الإسلام وهكذا… حتى يتم وعد الله في قوله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم " ليتمن الله هذا الأمر حتى ما يبقى بيت مدر ولا وبر إلا يدخله الإسلام بعز عزيز أو ذل ذليل " وأخيرا فقد اشتملت هذه الآية الكريمة على المعلومات الآتية:
1-وجوب الجهاد واستمراره على أمة الإسلام حتى لا تبقى فتنة أو اضطهاد لمؤمن، ويكون الدين كله لله.
2-مشروعية البدء في الجهاد بأقرب الكفار إلى بلاد المسلمين من باب (الأقربون أولى بالمعروف) .
3-وعد الله تعالى بالنصر والتأييد لأهل التقوى العامة والخاصة باق لا يتبدل ولا يتغير.
4-أمة الإسلام آثمة إذا لم تحقق هذا الواجب وهو قتال من يلي بلادها حتى يعم الإسلام ديار العالم كافة، ولا يعفى من الإثم إلا أهل الأعذار في قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ} والنساء والأطفال والمجانين، كل بحسب حاله قوة وضعفا. والله نسأل أن يعفو ويغفر، فإنه عفو غفور.
وسلام على المرسلين والخمد لله رب العالمين.
نام کتاب : نداءات الرحمن لأهل الإيمان نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 153