responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 314
قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق.
وقال: كفايتك تساق إليك من غير تعب ولا نصب، وإنما التعب في الفضول.
عبد الله بن مبارك قال: سفه رجل على حمدون، فسكت حمدون عنه وقال: يا أخي لو نقصتني كل نقص لم تنتقصني كنقصي عندي. ثم قال: سفه رجل على إسحاق الحنظلي فاحتمله وقال: لأي شيء تعلمنا العلم؟ عبد الله الحجام قال: قال حمدون: إذا رأيت سكراناً فتمايل لئلا تنعي عليه فتبتلى بمثل ذلك.
قال السلمي: وقال حمدون: من نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال.
وقال: لا تفش على أحد ما تحب أن يكون مستوراً منك.
وقال: من استطاع منكم أن لا يعمى عن نقصان نفسه فليفعل.
أسند حمدون عن إبراهيم الزراد عن ابن نمير، وصحب أبا تراب النخشي، وتوفي سنة إحدى وسبعين ومائتين بنيسابور.

687 - أبو بكر عبد الله بن محمد بن زيد بن واصل النيسابوري
جمع بين علم الحديث وافقه والتقوى، وسمع من محمد بن يحيى الذهلي والحسن بن محمد الزعفراني وعباس الدوري، في خلق كثير، وكان من الحفاظ المتقنين.
كان الدارقطني يقول: ما رأينا في مشايخنا أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ.
أبو بكر النيسابوري قال: أعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل ويتقوت كل يوم بخمس حبات، ويصلي صلاة الغداة على طهارة عشاء الآخرة. ثم قال: أنا هو وهذا كله قبل أن أعرف أم عبد الرحمن، أي شيء أقول لمن زوجني؟ ثم يقول في اثر هذا: ما أراد إلا الخير.
توفي أبو بكر النيسابوري في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.

687 - هو: عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، الإمام الحجة الحافظ العلامة شيخ الإسلام، أبو بكر النيسابوري، مولى أمير المؤمنين عثمان بن عفان، الأموي الحافظ، صاحب التصانيف انظر سير أعلام النبلاء 11/527.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست