responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 313
وسئل من الرجال؟ قال: القائمون مع الله بوفاء العهود، قال الله تعالى: {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} الأحزاب: 23.
وسئل عن العبودية؟ فقال: ترك مالك والتزام ما أمرت به.
أبو محمد المرتعش قال: سمعت أبا حفص النيسابوري يقول: ما استحق اسم السخاء من ذكر العطاء ولا من لمحه بقلبه، وإنما يستحقه من نسيه حتى كأنه لم يعط.
أبو عثمان النيسابوري قال: خرجنا جماعة مع أستاذنا أبي حفص النيسابوري إلى خارج نيسابور، فجلسنا، فتكلم علينا الشيخ فطابت أنفسنا. ثم بصرنا بأيل قد نزل من الجبل حتى برك بين يدي الشيخ. فأبكاه ذلك بكاء شديداً. فلما هدأ الشيخ سألناه فقلنا له: يا أستاذ تكلمت علينا وطابت قلوبنا فلما جاء هذا الوحش وبرك بين يديك أزعجك وأبكاك فأحببنا أن نعرف فقه ذلك؟ فقال: نعم رأيت اجتماعكم حولي وقد طابت قلوبكم، فوقع في قلبي لو أن شاة ذبحتها ودعوتهم عليها. فما تحكم هذا الخاطر حتى جاء هذا الوحش فبرك بين يدي فخيل لي أني مثل فرعون الذي سأل ربه أن يجري له النيل، فأجراه له. قلت: فما يؤمنني أن يكون الله تعالى يعطيني كل حظ لي في الدنيا وأبقى في الآخرة فقيراً لا شيء لي؟ فهذا الذي أزعجني.
توفي أبو حفص سنة سبعين ومائتين. ويقال سنة سبع وستين، ويقال أربع وستين، ويقال خمس وستين، ولا نعرف له مسنداً إلا أنه قد رافق أحمد بن خضرويه البلخي وغيره من العباد. والسلام.

685 - علي بن شعيب السقاء
حج نيفاً وخمسين حجة. أحرم في كل حجة من نيسابور، وكان يصلي في البادية عند كل ميل ركعتين، ثم يقول: قال اله عز وجل: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} الحج: 28 وهذه منافع حجي والسلام.

686 - أبو صالح حمدون بن أحمد بن عمارة القصار
عبد الله بن مبارك قال: قيل لحمدون بن أحمد: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا،

686 - هو: حمدون القصار، شيخ الصوفية، أبو صالح، حمدون بن أحمد بن عمارة النيسابوري، قدوة الملامتية: وهو تخريب الظاهر وعمارة الباطن، مع التزام الشريعة سير أعلام النبلاء 10/459.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست