نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 284
ومن المصطفين من أهل همذان:
662 - يوسف بن أيوب الهمذاني رضي الله عنه
قدم بغداد بعد الستين والأربعمائة، وتفقه على أبي إسحاق الشيرازي حتى برع في الفقه والنظر، ثم اشتغل بالتعبد فاجتمع في رباطه بمر وخلق زائد على الحد من المنقطعين إلى الله تعالى.
وكان يقول: دخلت جبل زر لزيارة عبد الله الخوني فوجدت ذلك الجبل كثير المياه والشجر معموراً بالأولياء، على رأس كل عين واحد من الرجال مشتغل بالمجاهدة، فطفت عليهم ولا أعلم في ذلك الجبل حجراً لم تصبه دمعتي.
ثم عاد يوسف ودخل بغداد في سنة ست وخمسمائة ووعظ بها ووقع له القبول التام، فقام إليه رجل متفقه يقال له ابن السقاء، فآذاه في مسألة فقال له: اجلس فإني أجد من كلامك رائحة الكفر ولعلك تموت على غير دين الإسلام.
فاتفق بعد مدة أن ابن السقاء خرج إلى بلاد الروم وتنصر. وقام يومئذ إلى يوسف شابان فقيهان فقالا له: إن كنت تتكلم على مذهب الأشعري وإلا فلا تتكلم. فقال: اجلسا لا متعكما بشبابكما. فماتا ولم يبلغا الشيخوخة.
ومن المصطفين من أهل قزوين:
662 - هو: يوسف بن أيوب بن يوسف بن حسين بن وهرة، الإمام العالم الفقيه القدوة التقي، شيخ الإسلام أبو يعقوب الهمذاني الصوفي، شيخ مرو، ولد في حدود سنة أربعين وأربعمائة سير أعلام النبلاء 14/542.
من المصطفين من أهل قزوين
والان بن عيسى، أبو مريم القزويني رضي الله عنه
...
663 - والان بن عيسى، أبو مريم القزويني رضي الله عنه
السري بن يحيى بعبادان، عن والان بن عيسى أبي مريم، عن رجل من أهل قزوين كان من الصالحين قال: غرني القمر ليلة فخرجت إلى المسجد فصليت لما قضى الله لي وسبحت
661 - أبو جعفر الدينوري رضي الله عنه
أبو بكر الكتاني قال: رأيت كأن القيامة قد قامت، فأول من خرج من عند الله عز وجل أبو جعفر الدينوري وكتائبه بيمينه وهو يضحك، ثم خرج إبراهيم الخواص بعده وكتابه بيمينه وهو يدرس القرآن.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 284