responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 106
والعرب تقول: "إن من ابتغاء الخير اتقاء الشر"[1].
"وروي أن رجلا نال من عمر بن عبد العزيز، فلم يجبه، فقيل له: ما يمنعك منه؟
قال: التقي ملجم"[2].
17ـ الترفع عن السباب:
فذلك من شرف النفس، وعلو الهمة، كما قالت الحكماء:
"شرف النفس أن تحمل المكاره كما تحمل المكاره"[3].
"قال رجل من قريش: ما أظن معاوية أغضبه شيء قط.
فقال بعضهم: إن ذكرت أمه غضب.
فقال مالك بن أسماء المنى القرشي: أنا أغضبه إن جعلتم لي جعلا[4]ففعلوا، فأتاه في الموسم، فقاله له: يا أمير المؤمنين إن عينيك لتشبهان عيني أمك.
قال: نعم كانتا عينين طالما أعجبتا أبا سفيان! ثم دعا مولاه شقران فقال له: أعدد لأسماء المنى دية ابنها؛ فإني قد قتلته وهو لا يدري.

[1] الأمثال لأبي عبيد، ص159.
[2] الكتاب الجامع لسيرة عمر بن عبد العزيز الخليفة الخائف الخاشع، لأبي حفص عمر بن محمد الخضر المعروف بالملا تحقيق الشيخ د. محمد صدقي البورنو 2/424.
[3] أدب الدنيا والدين، ص 252ـ253.
[4] الجعل: هو الأجر على الشيء فعلا أو قولا. انظر: لسان العرب11/111.
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست