responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الرسل عليهم السلام نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 316
فتقول له: ربي وربك ورب العالمين هو الله، فأخذ يذبح أولادها أمامها، واحدا واحدا، ولكنها تزداد إيمانا؛ لأن أرواح أبنائها كانت تأتيها، وتبشرها بالثواب وتدعوها إلى الصبر، وكشف الله لها الغطاء، فرأت منزلتها في الجنة، وتحملت ما نزل بها حتى لقيت ربها, رضي الله عنها.
وهكذا كانت النجوم تبعث الضوء والأمل، في ظلمات الليل البهيم ليبقى الأمل، ويستمر الخير بين الناس، وإن كان قليلا.
المسألة السادسة: استمرار فرعون في ضلاله
استمر موسى -عليه السلام- في دعوة فرعون، وأمده الله تعالى بالآيات البيِّنات تشهد بصدقه، وتؤيده في دعوته، وأهم هذه الآيات هي:
1- العصا، قال تعالى: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} [1].
2- اليد، قال تعالى: {وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِين} [2].
3- الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، قال تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ} [3].
ومع ذلك استمر فرعون في كفره، واستخفافه بالناس، حيث كان لا يرى لهم إلا رأيه، ولا يقر لغيره -إن خالفه- برأي أو سداد.
ومن أقوال الناس: قال تعالى: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ، أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ، فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَه

[1] سورة الشعراء آية: 32.
[2] سورة الشعراء آية: 33.
[3] سورة الأعراف آية: 133.
نام کتاب : دعوة الرسل عليهم السلام نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست