له، وبارك في عمره، وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، ولا أخلاه من حمد يجدده على نعم يستجدها، وتابع عليه أفضاله، ورادف إليه آلاءه، ووصل له الطارف منها بالتليد، وأصلح له العقب والعاقبة، وختم لنا وله ولوالدينا وسائر قراباتنا بخاتمة السعادة، ورزقنا الحسنى وزيادة، إنه سبحانه سميع مجيب.
ولا يفوتني - وأنا في مقام الشكر - أن أشكر الإدارة العامة لمراجعة المطبوعات الدينية بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، ثم الشكر سلفا لكل من واصلنا بتنبه أو استدراك أو ملاحظة.
أسال الله العظيم أن يجعلنا ممن إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا أذنب استغفر {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [1] .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن سار على دربه واقتفى أثره إلى يوم الدين، اللهم احشرنا معهم وانظمنا في سلكهم يا كريم.
وكتبه راجيا عفو مولاه
بدر بن محمد بن إبراهيم الوهيبي
الباحث الشرعي بمكتب سماحة المفتي العام
غفر الله له ولوالديه [1] سورة الأحقاف الآية 15