مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
456
طلبته وَلِهَذَا كمل هَذَا الدُّعَاء بقوله والفوز بِالْجنَّةِ والنجاة من النَّار وَهَذَا من بَاب التَّعْلِيم مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأمته لِأَن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قد أخبرهُ بِأَنَّهُ فائز بِالْجنَّةِ نَاجٍ من النَّار لَا يضرّهُ ذَنْب لِأَنَّهُ مغْفُور لَهُ وَلَا تقع مِنْهُ مَعْصِيّة لِأَنَّهُ مَعْصُوم ثمَّ جَاءَ بِمَا يَشْمَل أُمُور الدّين وَالدُّنْيَا ويعم أَحْوَال المعاش والمعاد فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تدع لنا ذَنبا إِلَّا غفرته وتنكير ذَنْب للتحقير أَي لَا تدع لنا ذَنبا حَقِيرًا يَسِيرا إِلَّا غفرته فضلا عَن ذَنْب أكبر مِنْهُ ثمَّ قَالَ وَلَا هما إِلَّا فرجته لِأَن اشْتِغَال خاطر العَبْد بالهموم يكسر من نشاطه إِلَى الطَّاعَة ويثني من عزمه على الْخَيْر وَيقبض من عنان جواد سَعْيه إِلَى مراضي الله عز وَجل فَإِذا انفرج همه واندفع كربه تراجع لَهُ نشاطه وقوى عزمه وَجرى جَوَاده وَلما كَانَ الدّين هُوَ أعظم مَا يكون بِهِ الاهتمام والتكاسل عَن كثير من إفعال الْخَيْر قَالَ وَلَا دينا إِلَّا قَضيته وَهُوَ من عطف الْخَاص على الْعَام لمزيد الْعِنَايَة والاحتياج إِلَيْهِ لِأَن اهتمام الدّين هُوَ من جملَة الهموم الدُّنْيَوِيَّة الَّتِي أفادها قَوْله وَلَا هما إِلَّا فرجته وَلما كَانَت أُمُور الدُّنْيَا وحاجاتها مِمَّا لَا بُد للْعَبد مِنْهُ لقوام عيشه واستمرار حَيَاته قَالَ وَلَا حَاجَة من حوائج الدُّنْيَا وَالْآخِرَة هِيَ لَك رضَا إِلَّا قضيتها وَقيد ذَلِك بِكَوْن الْحَاجة هِيَ لله رضَا لِأَن من الْحَوَائِج الدُّنْيَا وَالْآخِرَة هِيَ لَك رضَا إِلَّا قضيتها وَقيد ذَلِك بِكَوْن الْحَاجة هِيَ لله رضَا فَيكون طلبَهَا مَعْصِيّة مُحصنَة فَلَا يستعان بِاللَّه عز وَجل عَلَيْهَا وَهَذِه النكرات الْمَذْكُورَة هُنَا هِيَ نكرات وَاقعَة بعد النَّهْي وَمَا وَقع هَذَا الْموقع مِنْهَا فَهُوَ فِي صِيغ الْعُمُوم كَمَا هُوَ مُقَرر فِي علم الْأُصُول ثمَّ ختم هَذَا الدُّعَاء بقوله يَا أرْحم الرحمين وَفِي هَذَا استحضار العَبْد لرحمة الله عز وَجل فَإِنَّهُ لَا يُجَاب مِنْهُ الدُّعَاء بِدُونِهَا وَهِي مِمَّا يَقْتَضِي أَن يتفضل الله بهَا عَلَيْهِ وَإِذا تفضل عَلَيْهِ بهَا أجَاب دعاءه ولبى نداءه //
(اللَّهُمَّ آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار (خَ. م)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ أَكثر دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ رَبنَا
نام کتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
456
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir