مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
451
خزي الدُّنْيَا وَهُوَ كل مَا فِيهِ ذل وفضيحة ثمَّ قَالَ وَعَذَاب الْآخِرَة وَهُوَ يَشْمَل جَمِيع أَنْوَاع عَذَابهَا كَمَا يفِيدهُ إِضَافَة اسْم الْجِنْس وَمن سلم من خزي الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة فقد ظفر بِخَير الدَّاريْنِ وَوُقِيَ من شرهما //
(اللَّهُمَّ اقْسمْ لنا من خشيتك مَا تحول بِهِ بَيْننَا وَبَين مَعَاصِيك وَمن طَاعَتك مَا تبلغنَا بِهِ جنتك وَمن الْيَقِين مَا تهون بِهِ علينا مصائب الدُّنْيَا وَمَتعْنَا بإسماعنا وأبصارنا وَقُوَّتِنَا أبدا مَا أَحْيَيْتَنَا واجعله الْوَارِث منا وَاجعَل ثَأْرنَا على من ظلمنَا وَانْصُرْنَا على من عَادَانَا وَلَا تجْعَل مُصِيبَتنَا فِي ديننَا وَلَا تجْعَل الدُّنْيَا أكبر هَمنَا وَلَا مبلغ علمنَا وَلَا تسلط علينا من لَا يَرْحَمنَا (ت. مس)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ مَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقوم من مجْلِس حَتَّى يَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعْوَات اللَّهُمَّ اقْسمْ لنا الحَدِيث الخ قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ وَفِي إِسْنَاده عبد الله بن زحر وَقد ضَعَّفُوهُ بِمَا يَقْتَضِي أَن لَا يكون حَدِيثه صَحِيحا بل غَايَة رُتْبَة هَذَا الحَدِيث أَن يكون حسنا كَمَا قَالَ التِّرْمِذِيّ فقد قَالَ أَبُو زرْعَة أَنه صَدُوق وَقَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا النَّسَائِيّ (قَوْله اقْسمْ) أَي اجْعَل لنا قسما ونصيبا والخشية الْخَوْف المقترن بالتعظيم وَمعنى مَا تحول بِهِ بَيْننَا وَبَين مَعَاصِيك تحجب بَيْننَا وَبَينهَا وتجعلها ممتنعة منا
وَقد اشْتَمَل هَذَا الحَدِيث الْجَلِيل على مطَالب فَيَنْبَغِي لكل عبد أَن يستكثر من طلبَهَا ويكرر سؤالها فَإِنَّهُ أَولا سَأَلَ ربه عز وَجل أَن يرزقه الخشية وَبِذَلِك تصير الطَّاعَات محبوبة إِلَى العَبْد والمعاصي مبغضة لَدَيْهِ ثمَّ سَأَلَهُ أَن يحول بَينه وَبَين الْمعاصِي وَمن رزق الخشية وعصم من الْمعْصِيَة على اخْتِلَاف أَنْوَاعهَا فقد ظفر بِالْخَيرِ كُله دقة وجله ثمَّ سَأَلَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يرزقه من طَاعَته مَا
نام کتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
451
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir