مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
444
شكواهم إِلَى غَيره وَإِذا شكا بَعضهم إِلَى بعض فَإِنَّمَا ذَلِك جَعَلُوهُ سَببا وَلَا يشكيهم فِي الْحَقِيقَة وَيدْفَع ضيرهم إِلَّا الله سُبْحَانَهُ ثمَّ قَالَ يَا كريم الصفح يَا عَظِيم الْمَنّ وَصفه عز وَجل بِأَن صفحه عَن المذنبين كريم صفح غير مشاب بِمَا يكدره وَلَا مخلوط بِمَا ينغصه وَوَصفه بِأَن مِنْهُ عَظِيم أَي عطاءه لِعِبَادِهِ وتفضله عَلَيْهِم عَظِيم فخزائن ملكه لَا تنفد وواسع كرمه لَا يضيق ثمَّ وَصفه بِأَنَّهُ يَبْتَدِئ عباده بِالنعَم قبل اسْتِحْقَاقهَا فَإِنَّهُ ينعم عَلَيْهِم وهم لَا يطيعونه بل ينعم عَلَيْهِم وهم يعصونه وينعم عَلَيْهِم قبل أَن يبلغُوا مبالغ من يتعقل الْعِبَادَة وَيحسن فعلهَا بل ينعم عَلَيْهِم فِي بطُون أمهاتهم فسبحان من أعْطى بِلَا حِسَاب وأنعم بِلَا اسْتِحْقَاق وتفضل بِلَا عوض ثمَّ قَالَ يَا رَبنَا وَيَا سيدنَا وَيَا مَوْلَانَا لَا خلاف فِي جَوَاز إِطْلَاق السَّيِّد وَالْمولى على الرب سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَاخْتلفُوا فِي جَوَاز إِطْلَاقه على العَبْد وَقد ورد الحَدِيث السَّيِّد هُوَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَورد على لِسَان النُّبُوَّة فِي إِطْلَاقه على الْبشر مثل قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قومُوا إِلَى سيدكم وَقَوله إِن ابْني هَذَا سيدكم وَقَوله هَذَا سيد الْوَبر وَغير ذَلِك وَورد إِطْلَاق الْمولى على العَبْد مثل من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ وَنَحْوه كثير وَفِي قَوْله غَايَة رغبتنا مَا يثير هَمهمْ الصَّالِحين إِلَى الِاقْتِدَاء بِسَيِّد الْمُرْسلين بِأَن يجْعَلُوا رَبهم سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى غَايَة رغبتهم ومنتهى طلبتهم ثمَّ بعد هَذِه الممادح الْعَظِيمَة الَّتِي استفتح بهَا ذكر مَا هُوَ الْمَقْصُود من هَذِه الْمُنَاجَاة وَالْمَطْلُوب من هَذِه المناداة فَقَالَ أَن لَا تشوي خلقي بالنَّار تشوي بِفَتْح حرف المضارعة وَسُكُون الْمُعْجَمَة وَكسر الْوَاو من شوى يشوي وَخص الْخلق لِأَنَّهُ يَشْمَل جَمِيع ذَات الْإِنْسَان فَالْمُرَاد لَا تشوي ذاتي بالنَّار
تفكر هداك الله كَيفَ كَانَ هدى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّذِي غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر من سُؤَاله ربه عز وَجل بِأَن لَا يعذبه بالنَّار مَعَ الِاسْتِعَانَة على الْإِجَابَة بِهَذِهِ الممادح الَّتِي لَا يخيب قَائِلهَا وَلَا يرد المتوسل بهَا
نام کتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
444
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir