responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهداف التربية الإسلامية نویسنده : ماجد عرسان الكيلاني    جلد : 1  صفحه : 296
واعلم إن العامل إذا زاغ زاغت رعيته، وأشقى الناس من شقيت به رعيته"[1].
وحين كتب إليه عمرو بن العاص من مصر:
"إنا قد خططنا لك دارًا عند المسجد الجامع! ".
رد عليه الخليفة عمر قائلًا:
"أنى لرجل من الحجاز تكون له دار بمصر؟ " وأمره أن يجعلها سوقا للمسلمين"[2].
ثم حدد صلاحية الحاكم بالنسبة لمال الأمة بقوله:
"إني أنزلت مال الله تعالى مني بمنزلة اليتيم، إن استغنيت استعففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف، فإذا أيسرت قضيت"[3].
وفي رواية أخرى:
"يحل لولي الأمر ما يحل لولي اليتيم، من كان غنيا فليستعف، ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف"[4].
ومثله ما فقهه علي بن أبي طالب حين قال:
"إن الله فرض على الأغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقراءهم، وإن جاعوا وعروا وجهدوا فبمنع الأغنياء، وحق على الله أن يحاسبهم يوم القيامة ويعذبهم عليه"[5].
ولكن التاريخ أثبت إن هذا الحرص الذي التزمه أبو بكر، والاستعفاف

[1] كنز العمال، جـ5، ص696 نقلا عن الدينوري.
[2] كنز العمال، جـ5، ص687 نقلا عن تاريخ مصر لابن عبد الحكم.
[3] الطبري، التفسير، جـ4، ص255.
[4] الطبري، نفس المصدر والجزء، ص258.
[5] كنز العمال، جـ6، ص528 نقلا عن سنن البيهقي.
نام کتاب : أهداف التربية الإسلامية نویسنده : ماجد عرسان الكيلاني    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست