نام کتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها نویسنده : الحقيل، إبراهيم بن محمد جلد : 1 صفحه : 19
والسلام: «عرض عليّ ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا، قلت: لا يا رب؛ ولكن أشبع يومًا وأجوع يومًا. فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك؛ وإذا شبعت شكرتك وحمدتك» [1] .
[صورة من قناعة الصحابة والسلف الصالح] صورة من قناعة الصحابة والسلف الصالح وسار على منهج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم صحابته الكرام- رضي الله عنهم- والتابعون لهم بإحسان؛ فقد عاشوا أول الأمر على الفقر والقلة، ثم لما فتحت الفتوح واغتنى المسلمون بقوا على قناعتهم وزهدهم، وأنفقوا الأموال الطائلة في سبيل الله تعالى، وهذه نماذج من عيشهم وقناعتهم:
أ- عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: "رأيت سبعين من أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء، إما إزار وإما كساء قد ربطوا في أعناقهم، فمنها ما يبلغ نصف الساقين، ومنها ما يبلغ الكعبين، فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته" [2] .
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى- قوله: "لقد رأيت سبعين من أصحاب الصفة " يُشْعِر بأنهم كانوا أكثر من [1] أخرجه أحمد (5 / 452) ، والترمذي وحسنه (2348) ، وأبو نعيم في الحلية (8 / 331) ، وفي سنده علي بن يزيد يضعف. [2] أخرجه البخاري (442) .
نام کتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها نویسنده : الحقيل، إبراهيم بن محمد جلد : 1 صفحه : 19