ز ـ إيجاد البدائل المناسبة المباحة لهم.
7 ـ العناية بتربية الأبناء:
فالبيت هو نواة المجتمع، وإذا صلحت البيوت صلحت المجتمعات، والبيت هو المدرسة الأولى ((والولد قبل أن تربيه المدرسة والمجتمع يربيه البيت والأسرة، وهو مدين لأبويه في سلوكه الاجتماعي المستقيم، كما أن أبويه مسؤولان ـ إلى حد كبير ـ عن انحرافه الخلقي))
فمما ينبغي على الآباء تجاه أولادهم ما يلي:
أـ الاستعانة بالله ـ عز وجل ـ على تربية الأولاد، ودعاؤه ـ جل شأنه ـ أن يصلحهم ويهديهم.
ب ـ غرس العقيدة الصحيحة، والخلال الكريمة في نفوسهم؛ حتى يشبوا متعشقين لمعالي الأمور، مترفعين عن سفسافها.
ت ـ إشباع عواطفهم، وإشعارهم بالحنان، والعطف، والرحمة، حتى لا يعيشوا محرومين من ذلك فيبحثوا عنه خارج المنزل.
ث ـ الإنفاق عليهم بالمعروف؛ حتى لا يضطروا إلى البحث عن المال خارج المنزل.
ج ـ تجنيبهم الزينة الفارهة، والميوعة القاتلة للمروءة والرجولة.
ح ـ تجنيبهم أسباب الانحراف الجنسي، وذلك بإبعاد أجهزة الفساد عنهم، وتجنبيبهم مطالعة المجلات الخليعة، والقصص الغرامية، التي يقوم على ترويجها تجار الغرائز والأعراض، وعدم السماح لهم بالاطلاع على الكتب الجنسية التي تبحث في التناسليات صراحة وتشعل مخازن البارود الكامنة [2].
1 أخلاقنا الاجتماعية، د: مصطفى السباعي ص 155. [2] انظر الانحرافات الجنسية وأمراضها ص 66.