358 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّراً [4] فَإِنَّمَا يَسأَلُ جَمْراً فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرَ». [5] =صحيح
359 - عَنْ ثَوْبَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِّي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَهُوَ عَنْهَا غَنِيٌّ، كَانَتْ شَيئاً فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة». [6] =صحيح
360 - عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمَسَائِل كُدُوحٌ يَكْدَحُ [7] بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ، فَمَنْ شَاءَ أَبْقَى عَلَى وَجْهِهِ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ؛ إِلاَّ أَنْ [1] مزعة لحم: أي: قطعة، قال القاضي: قيل: معناه يأتي يوم القيامة ذليلا ساقطا لا وجه له عند الله، وقيل: هو على ظاهره فيحشر ووجهه عظم لا لحم عليه عقوبة له وعلامة له بذنبه حين طلب وسأل بوجهه. [2] متفق عليه، البخاري (1405) باب من سأل الناس تكثرا، مسلم (1040) باب كراهة المسألة للناس. [3] ابن خزيمة (2391) باب كراهة المسألة من الصدقة إذا كان سائلها واجدا غداء أو عشاء يشبعه يوما وليلة وإن كان أخذه للصدقة من غير مسألة جائزا تعليق الألباني "إسناده صحيح على شرط مسلم"، صحيح الجامع (6280). [4] تكثرا: أي: لِيُكْثِرَ ماله، لا للاحتياج. [5] مسلم (1041) باب كراهة المسألة للناس، واللفظ له، ابن ماجه (1838) باب من سأل عن ظهر غنى، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (7163)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين". [6] أحمد (22473)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (799). [7] كدوح يكدح بها: الكدوح هي آثار الخدش والأذى.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 167