مَنْ سَأَلَ النَّاس وَعِندَهُ مَا يُغْنِيه
356 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: [1] ظلفا: للبقر والغنم كالقدم للآدمي، محرقا: أي: نيئاً. [2] أَبو داود (1667) باب حق السائل، تعليق الألباني "صحيح". [3] ذي مرة: أي: قوة. [4] سوي: أي: صحيح العقل والأعضاء، وهذا بحسب الشخص فبعضهم يتخذها مهنه، ولكن من ابتلي بالفقر وهو حريص على العمل فهذا تجوز عليه الصدقة مِثَالُ ذلك، الرجل الذي جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: قد هلكت {عندما جامع أهله وهو صائم} فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - بإعتاق رقبة، فلم يستطع، ثم أمره بصوم شهرين متتابعين، فلم يستطع، ثم أمره بإطعام ستين مسكينا، فلم يستطع، ثم أعطاه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عرق تمر فقال له "تصدق به"، فقال الرجل: على أفقر مني؟، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "أطعمه أهلك"، رواه البخاري، وفي لفظ لأبي داود "كله أنت وأهلك". [5] أبو داود (1634) باب من يعطى من الصدقة وحد الغنى، تعليق الألباني "صحيح"، ابن حبان (3279) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي". [6] متفق عليه، البخاري (1409) باب قول الله تعالى {لا يسألون الناس إلحافا} مسلم (1039) باب المسكين الذي لا يجد غنى ولا يفطن له فيتصدق عليه، واللفظ له.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 166