349 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْراً؟ قَالَ: «أَنْ تَصَّدَّقَ وَأَنْتَ صحيح [6] شَحِيحٌ [7] تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأمُلُ الْغِنَى [8] وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ [9] قُلْتَ:
= (2527) جهد المقل، تعليق الألباني "حسن". [1] أخذها الرحمن بيمينه: كناية عن قبول الصدقة. [2] فتربو: تزداد. [3] الفلو: المهر إذا فطم، والفصيل: هو أيضا ولد الناقة إذا فصل من إرضاع أمه. [4] متفق عليه، البخاري (1344) باب لا يقبل الله صدقة من غلول ولا يقبل إلا من كسب طيب، مسلم (1014) باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، واللفظ له. [5] ابن حبان (3305) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين". [6] صحيح: أي: غير مريض مرض من أشرف على الموت ويأس من الحياة ورأى أن مصير المال لغيره. [7] شحيح: أي: قليل المال، وقيل: البخل مع الحرص. [8] تأمل الغنى: أي: تطمع في الغنى. [9] بلغت الحلقوم: أَشْرَفْتَ على الموت.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 164