مَا جَاءَ فِيمَن رَزَقَهُ اللهُ تَعَالَى مَالاً فَبَخِلَ بِهِ إِلَى أَنْ صَارَ لِغَيْرِهِ
334 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَقُولُ [1] بمن تعول: بمن تلزمك مؤنته. [2] مسلم (1036) باب بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح، الترمذي (2343)، تعليق الألباني "صحيح". [3] ما نقصت صدقة من مال: معناه أنه يبارك فيه ويدفع عنه المضرات، وهذا ملاحظ فتجد كثيراً من الناس لا يتصدق ولكنه يخرج من ماله الشيء الكثير للبلايا التي تصيبه بعكس المتصدق فقد تصدق بالقليل ولكن الله كفاه شروراً قد تكون أضعاف المبلغ الذي تصدق به. [4] فيه وجهان أحدهما: من عُرِف بالعفو والصفح ساد وعظم في القلوب وزاد عزه وكرمه، والثاني: أجره في الآخرة. [5] فيه وجهان أحدهما: يرفعه في الدنيا ويثبت له بتواضعه في القلوب منزلة ويرفعه الله عند الناس ويجل مكانه، والثاني ثواب الآخرة، وقد يكون الوجهين معاً في كلا الحالات الثلاث. [6] مسلم (2588) باب استحباب العفو والتواضع، الترمذي (2029)، باب ما جاء في التواضع، تعليق الألباني "صحيح". [7] متفق عليه، البخاري (6080) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا"، واللفظ له، مسلم (991) باب تغليظ عقوبة من لا يؤدي الزكاة. [8] مستدرك الحاكم (1518) كتاب الزكاة، تعليق الحاكم"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهما"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (878).
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 159