responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 109
الْمَغرِبَ فَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ، وَعْقَّبَ [1] مَنْ عْقَّبَ، فَجْاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُسْرِعاً قَدْ حَفَزَه [2] النَّفَسُ وَقَدْ حَسرَ عَنْ رُكْبَتيه، فَقَالَ: «أبْشِروا هَذَا رَبُّكُمْ قَدْ فَتَحَ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ، يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلاَئِكَة يَقولُ: انْظُروا إِلَى عِبَادِي قَدْ قَضَوْا فَرِيْضَةً، وَهُمْ يَنْتَظِرونَ أُخْرَى». [3] =صحيح

142 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مُنْتَظِر الصَلاَة مِنْ بَعْدِ الصَّلاَةِ، كَفَارِسٍ أَشْتَدَّ بِهِ فَرَسهُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَلَى كَشحهِ، تُصَلِّي عَلَيِهِ مَلاَئِكَةُ اللهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يَقُمْ، وَهُوَ فِي الرِّبَاط الأَكْبَرِ». [4] =حسن

143 - عَنْ عُقْبَهَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْقَاعِدُ عَلَى الصَّلاَةِ كَالقَانِتِ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّين، مِنْ حِيْن يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يِرجِعَ إِلَى بَيْتِهِ». [5] =صحيح

144 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رِسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟! إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ [6] وَكَثرةُ الْخُطى إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ [7]». [8] =صحيح

[1] عقب: التعقيب في الصلاة: الجلوس بعد أن يقضيها للدعاء أو المسألة أو لانتظار الصلاة الأخرى.
[2] حفزه: ضغطه من سرعته.
[3] ابن ماجه (801) باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة، تعليق الألباني "صحيح".
[4] أحمد (8610)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن"، تعليق أحمد شاكر " إسناده صحيح"، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (450).
[5] ابن حبان (2036) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
[6] على المكارة: هو أن يتم ويكمل الوضوء في الحال التي يتأذى من الماء أما لبرد أو لمرض.
[7] فذلكم الرباط: الرباط أصله الحبس على الشيء، كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة.
[8] مسلم (251) باب فضل إسباغ الوضوء على المكارة، ابن حبان (1035)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست