responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 325
استشارني فِي أمتِي مَاذَا أفعل بهم قلت مَا شِئْت يَا رب هم خلقك وعبادك فاستشارني الثَّانِيَة فَقل لَهُ كَذَلِك ثمَّ استشارني الثَّالِثَة فَقلت لَهُ كَذَلِك فَقَالَ إِنِّي لم أخزك فِي أمتك وبشرني أَن أول من يدْخل الْجنَّة زمرة من أمتِي سَبْعُونَ ألفا مَعَ كل ألف سَبْعُونَ ألفا لَيْسَ عَلَيْهِم حِسَاب ثمَّ أرسل إِلَيّ رَبِّي ادْع تجب وسل تعطه فَقلت لرَسُوله أَو معطي رَبِّي عز وَجل سؤلي قَالَ مَا أرسل إِلَيْك إِلَّا ليعطيك وَلَقَد أَعْطَانِي رَبِّي من غير فَخر أَنه غفر لي مَا تقدم وَمَا تَأَخّر وَشرح صَدْرِي وَأَعْطَانِي ان لَا تجوع أمتِي وَلَا تغلب وَأَنه أَعْطَانِي الْكَوْثَر نَهرا فِي الْجنَّة يسيل فِي حَوْضِي وَأَنه أَعْطَانِي الْعِزَّة والنصر والرعب وَأَنه أَعْطَانِي بِأَنِّي أول الْأَنْبِيَاء دُخُولا الْجنَّة وَطيب لي ولأمتي الْغَنِيمَة وَأحل لنا كثيرا مِمَّا شدد على من كَانَ قبلنَا وَلم يَجْعَل علينا فِي الدّين من حرج فَلم أجد شكرا إِلَّا هَذِه السَّجْدَة
قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام أَعْطَانِي أَن لَا تجوع أمتِي وَلَا تغلب أَي لَا تجوع كلهَا وَلَا تغلب كلهَا إِنَّمَا هُوَ إِن جاعت فِي أَرض شبعت فِي أُخْرَى وَإِن غلبت فِي مَوضِع غلبت فِي مَوضِع آخر
وَذكر أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده من حَدِيث أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يدْخل الْجنَّة من أمتِي سَبْعُونَ ألفا مَعَ كل وَاحِد من السّبْعين ألفا سَبْعُونَ ألفا
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ان رَبِّي عز وَجل أَعْطَانِي سبعين ألفا من أمتِي يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب فَقَالَ عمر بن الْخطاب فَهَلا استزدته فَقَالَ استزدته فَأَعْطَانِي مَعَ كل رجل سبعين ألفا قَالَ فَهَلا استزدته فَقَالَ أَعْطَانِي هَكَذَا وَبسط بَاعه فَقَالَ هَذَا من الله تَعَالَى لَا يدْرِي مَا عدده

نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست