responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 324
الْبَدْر وَذكر الحَدِيث
كَذَا فِي هَذَا الحَدِيث يدْخل من أمتِي زمرة وَلم يقل الْجنَّة وَقَالَ الْجنَّة فِي طَرِيق آخر
وَقَالَ فِي حَدِيث سهل بن سعد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم متماسكون آخذ بَعضهم بِبَعْض لَا يدْخل أَوَّلهمْ حَتَّى يدْخل آخِرهم ووجوههم على صُورَة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر
وَذكر أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ من حَدِيث رِفَاعَة بن عرابة قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى إِذا كُنَّا بِقديد جعل رجال منا يستأذنون إِلَى أَهْليهمْ فَأذن لَهُم وَحمد الله ثمَّ قَالَ مَا بَال رجال شقّ الشَّجَرَة الَّتِي تلِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أبْغض إِلَيْهِم من الشق الآخر فَلم ير عِنْد ذَلِك من الْقَوْم إِلَّا باكيا فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله إِن الَّذِي يستأذنك بعد هَذَا لسفيه ويروى لشقي قَالَ فَحَمدَ الله وَقَالَ خيرا وَقَالَ أشهد عِنْد الله أَن لَا يَمُوت عبد يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله صدقا من قلبه ثمَّ يسدد إِلَّا سلك فِي الْجنَّة ثمَّ قَالَ وَعَدَني رَبِّي أَن يدْخل الْجنَّة من أمتِي سبعين ألفا لَا حِسَاب عَلَيْهِم وَلَا عَذَاب وَإِنِّي لأرجو أَن لَا يدخلوها حَتَّى تبوؤا أَنْتُم وَمن صلح من أزواجكم وذرياتكم مسَاكِن الْجنَّة
وَذكر التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول وَعَدَني رَبِّي أَن يدْخل الْجنَّة من أمتِي سبعين ألفا لَا حِسَاب عَلَيْهِم وَلَا عَذَاب مَعَ كل ألف سَبْعُونَ ألفا وَثَلَاث حثيات من حثيات رَبِّي
وَذكر أَبُو بكر الشَّافِعِي من حَدِيث حُذَيْفَة بن الْيَمَان قَالَ غَابَ عَنَّا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا فَلم يخرج حَتَّى ظننا أَن لن يخرج فَلَمَّا خرج سجد سَجْدَة ظننا أَن نَفسه قد قبضت فَلَمَّا رفع رَأسه قَالَ إِن رَبِّي عز وَجل

نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست