responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 264
قَالَ سُفْيَانُ: «§مَا زَادَ رَجُلٌ عِلْمًا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ قُرْبًا»

وَقَالَ حَدَّثَنِي أََبِي قَالَ قَالَ سُفْيَانُ: «كَانَ يُقَالُ §عِنْدَ ذِكْرِ الصَّالِحِينَ تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ» قِيلَ: مَنْ ذَكَرَهُ؟ قَالَ: بَعْضُ الْعُلَمَاءِ "

قَالَ سُفْيَانُ: «§الَّذِي عَلِمَ ثُمَّ عَمِلَ يُدْعَى عَظِيمًا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ»

قَالَ سُفْيَانُ: «§اهْتِمَامُكَ بِرِزْقِ غَدٍ خَطِيئَةٌ»

1900 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: «§مَا سَقَطَتْ أُمَّةٌ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ إِلَّا حَرَّرَ أَكْبَادَهَا بِالْجُوعِ»

1901 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: قَعَدَ مَالِكٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، قَالَ مَالِكٌ: " §مَا هُوَ إِلَّا طَاعَةُ اللَّهِ أَوِ النَّارُ قَالَ: فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: لَا أَقُولُ مَا قُلْتَ مَا هُوَ إِلَّا رَحْمَةُ اللَّهِ أَوِ النَّارُ قَالَ: فَقَالَ مَالِكٌ: «أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ قُرَّاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

1902 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: اسْتَعَانَ ابْنُ رَجُلٍ عَلَى الْعَشَّارِينَ قَالَ: فَأَتَاهُمْ فَشَفَّعُوهُ، وَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا يَحْيَى لَوْ دَعَوْتَ بِدَعْوَةٍ قَالَ وَلَهُمْ كُوزٌ عَلَيْهِ جِلْدٌ مَخْتُومٌ يَجْعَلُونَ فِيهِ نَفَقَتَهُمْ قَالَ: فَقَالَ: ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ مَالِكٌ الْكُوزَ تَحْتَ إِبِطِهِ ثُمَّ قَالَ: «لَا وَاللَّهِ §لَا يَسْتَجِيبُ لَنَا مَا دَامَ هَذَا الْكُوزُ مَعَنَا»

1903 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: " §يُجَاءُ بِرَاعِي السُّوءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: يَا رَاعِيَ السُّوءِ أَكَلْتَ اللَّحْمَ وَلَبِسْتَ الصُّوفَ وَشَرِبْتَ اللَّبَنَ لَمْ تَجْبُرِ الْكَسِيرَةَ وَلَمْ تَلْتَمِسِ الضَّالَّةَ وَلَمْ تَرْعَهَا فِي مَرَاعِيهَا، الْيَوْمَ أَنْتَقِمُ لَهُمْ مِنْكَ "

1904 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَارٍ لِي فِي مَرَضِهِ وَكَانَ عَشَّارًا، فَقَالَ: §كَلَّمَنِي رَاحِمُ الْمَسَاكِينِ فِي الْمَنَامِ، وَقَالَ: إِنَّ رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ غَضْبَانٌ عَلَيْكَ قَالَ: إِنَّكَ لَسْتَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْكَ. قَالَ: مَا لَكَ؟ فَقُلْتُ: هَذِي قَالَ: فَأَعَادَ قَوْلَهُ مِثْلَ مَا كَانَ فَأَفْزَعَنِي، فَقُلْتُ: عَلَى مَنْ؟ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ أَيْ عَلَيْهِ "

1905 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدُ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ، عَنْ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَارٍ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: §جَبَلَيْنِ مِنْ نَارٍ جَبَلَيْنِ مِنْ نَارٍ قَالَ مَالِكٌ: حُدِّثْتُ أَنَّهُ كَانَ لَهُ قَفِّيزَانِ أَحَدُهُمَا زَائِدٌ وَالْآخَرُ نَاقِصٌ "

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست