responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 263
1893 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا رَجُلٌ، مِنْ صَنْعَاءَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ §أَيْنَ بُدَلَاءُ أُمَّتِكَ؟ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ فَقُلْتُ: أَوَ مَا بِالْعِرَاقِ مِنْهُمْ أَحَدٌ؟ قَالَ: «بَلَى مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، وَحَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ، وَمَالِكُ بْنُ دِينَارٍ الَّذِي يَمْشِي فِي النَّاسِ بِمِثْلِ زُهْدِ أَبِي ذَرٍّ فِي زَمَانِهِ» قَالَ جَعْفَرٌ: وَلَوْ كَانَ مَالِكٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُتَحَدَّثَ بِحَدِيثِهِ

1894 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: §اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِنَا إِلَيْكَ حَتَّى نَعْرِفَكَ حَسَنًا وَحَتَّى نَرْعَى عَهْدَكَ حَسَنًا وَحَتَّى نَحْفَظَ وَصِيَّتَكَ حَسَنًا، اللَّهُمَّ سَوِّمْنَا سِيمَاءَ الْإِيمَانِ وَأَلْبِسْنَا لِبَاسَ التَّقْوَى، اللَّهُمَّ نَتُوبُ إِلَيْكَ قَبْلَ الْمَمَاتِ ونُلْقِي بِالسَّلَامِ قَبْلَ اللِّزَامِ، اللَّهُمَّ انْظُرْ إِلَيْنَا مِنْكَ نَظْرَةً تَجْمَعُ لَنَا بِهَا الْخَيْرَ كُلَّهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَخَيْرَ الْآخِرَةِ، ثُمَّ يَقِفُ مَالِكٌ عَنْ كَلَامِهِ فَيَقُولُ: أَتَحْسَبُونَ أَنِّي أَعْنِي خَيْرَ الدُّنْيَا الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ؟ إِنَّمَا أَعْنِي الْعَمَلَ الصَّالِحَ حَتَّى أَلْقَاكَ يَوْمَ أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ يَا إِلَهَ السَّمَاءِ وَإِلَهَ الْأَرْضِ قَالَ: ثُمَّ يَبْكِي بُكَاءً خَفِيفًا، فَنَبْكِي مَعَهُ رَحِمَهُ اللَّهُ "

1895 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ سَلَمَةُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْبَصْرَةَ، قَالَ لِي مَالِكٌ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَاسْتَأْذَنَّا فَلَمْ نَلْبَثْ أَنْ دَخَلْنَا قَالَ: فَقَالَ سَلَمَةُ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِكَ يَا أَبَا يَحْيَى، حَاجَتَكَ، وَقَرَّبَ مَجْلِسَهُ، قَالَ أَزَائِرَيْنِ جِئْتُمَا أَمْ لَكُمَا حَاجَةٌ؟ قَالَ: فَقَالَ مَالِكٌ: بَلْ لَنَا حَاجَةٌ قَالَ: مَا هِيَ أَبَا يَحْيَى؟ قَالَ: يَا سَلَمَةُ مَا لَكَ وَلِلْمُلُوكِ؟ مَا لَكَ وَلِلسُّلْطَانِ؟ قَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى قَدْ عُرِفْنَا عِنْدَهُمْ: قَالَ تَجَّانَّ عَلَيْهِمْ قَالَ: لَا يَنْفَعُنِي ذَلِكَ قَالَ: وَيْحَكَ يَا سَلَمَةُ إِنِّي §أَخَافُ أَنْ يُلْقُوكَ فِي وَرْطَةٍ ثُمَّ لَا يُخْرِجُوكَ مِنْهَا "

1896 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، أُخْبِرْتُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: مَرَرْتُ بِرَاهِبٍ فِي صَوْمَعَتِهِ، فَنَادَيْتُهُ فَأَشْرَفَ عَلَيَّ فَكَلَّمَنِي وَكَلَّمْتُهُ قَالَ: فَقَالَ لِي: فِيمَا يَقُولُ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهَوَاتِ حَائِطًا مِنْ حَدِيدٍ فَافْعَلْ §وَإِيَّاكَ وَكُلَّ جَلِيسٍ لَا تَسْتَفِيدُ مِنْهُ خَيْرًا فَلَا تُجَالِسْهُ قَرِيبًا كَانَ أَوْ بَعِيدًا "

1897 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أُخْبِرْتُ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، وَالْمُعَلَّى بْنَ زِيَادٍ، قَالَا: سَمِعْنَا الْحَسَنَ، يَقُولُ،.،.،. "

1898 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: كَانَتِ الْغُيُومُ تَجِيءُ وَتَذْهَبُ وَلَا تُمْطِرُ، فَيَقُولُ مَالِكٌ: «§أَنْتُمْ تَسْتَبْطِئُونَ الْمَطَرَ وَأَنَا أَسْتَبْطِئُ الْحِجَارَةَ، إِنْ لَمْ تُمْطِرْ حِجَارَةً فَنَحْنُ بِخَيْرٍ»

1899 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: تَعَاهَدْتُ مَالِكًا ذَاتَ لَيْلَةٍ فَجِئْتُ وَقَدْ لَبِسْتُ وَطِيفَةً فِي لَيَالِي الشِّتَاءِ قَالَ: فَطَرَحْتُ -[264]- نَفْسِي عَلَى بَابِ الْبَيْتِ قَالَ: فَدَخَلَ مَالِكٌ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ، وَجَعَلَ يَقُولُ: يَا رَبِّ §إِذَا جَمَعْتَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فَحَرِّمْ شَيْبَةَ مَالِكٍ عَلَى النَّارِ "

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست