responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 542
وَقَالَ الجنيد: جئت مَسْجِد الشونيزية فرأيت فِيهِ جَمَاعَة من الفقراء يتكلمون فِي الآيات، فَقَالَ فَقِير مِنْهُم: أعرف رجلا لو قَالَ لهذه الأسطوانة كوني ذهبا نصفك ونصفك فضة كانت.
قَالَ الجنيد: فنظرت فَإِذَا الأسطوانة نصفها ذهب ونصفها فضة.
وقيل: حج سُفْيَان الثَّوْرِي مَعَ شيبان الراعي فعرض لَهُمْ سبع.
فَقَالَ: سُفْيَان لشيبان: أما ترى هَذَا السبع؟ فَقَالَ: لا تخف، فأخذ شيبان أذنه فعركها فبصبص وحرك ذنبه.
فَقَالَ: سُفْيَان مَا هذه الشهرة؟ فَقَالَ: لولا مخافة الشهرة لما وضعت زادي إلا عَلَى ظهره حَتَّى آتى مَكَّة.
وحكى أَن السرى لما ترك التجارة كانت أخته تنفق عَلَيْهِ من ثمن غزلها فأبطأت يوما.
فَقَالَ لَهُ السري: لَمْ أبطأت؟ فَقَالَتْ: لأن غزلي لَمْ يشتر وذكروا أَنَّهُ مخلط، فامتنع السرى عَن طعامها، ثُمَّ إِن أخته دخلت عيه يوما فرأت عجوزا تكنس بيته وتحمل كُل يَوْم إِلَيْهِ رغيفين، فحزنت أخته وشكت إِلَى أَحْمَد بْن حنبل.
فَقَالَ: أَحْمَد بْن حنبل للسري فِيهِ.
فَقَالَ: لما امتنعت من أكل طعامها قيض اللَّه لي الدنيا لتنفق عَلِي وتخدمني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الصوفي.
قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِي بْن هرون.
قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَد التميمي.
قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن القاسم الخواص.
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُور الطوسي.
قَالَ كنت عِنْدَ أَبِي محفوظ معروف الكرخي فدعا لي ورجعت إِلَيْهِ من الغد وَفِي وجهه أثر.
فَقَالَ لَهُ إِنْسَان: يا أبا محفوظ كُنَّا عندك بالأمس وَلَمْ يكن بوجهك هَذَا الأثر، فَمَا هَذَا؟ فَقَالَ: سل عما يعنيك.
فَقَالَ الرجل: بمعبودك أَن تقول فَقَالَ: صليت البارحة ههنا واشتهيت أَن أطوف بالبيت فمضيت إِلَى مَكَّة وطفت ثُمَّ ملت عَلَى زمزم لأشرب من مائها فزلقت عَلَى الباب فأصاب وجهي مَا تراه، وقيل: كَانَ عتبة الغلام يقعد فَيَقُول يا ورشان إِن كنت أطوع لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ منى فتعال واقعد عَلَى كفى، فيجيء الورشان ويقعد عَلَى كفه.

نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست