نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 346
وكان أبو سليمان الداراني يقول في دعائه: يا من لا يأنس بشيء أبقاه، ولا يستوحش من شيء أفناه، ويا أنيس كل غريب، ارحم في القبر غربتي، ويا ثاني كل وحيد، آنس في القبر وحدتي.
ولقد أحسن أبو بكر عبد الرحمن بن محمد بن مفاوز السلمي الكاتب أحد البلغاء بشرق الأندلس حيث يقول:
أيها الواقف اعتباراً بقبري ... استمع فيه قول عظمي الرميم
أودعوني بطن الصريح وخافوا ... من ذنوبي وآيسوا من نعيم
قلت: لا تجزعوا علي فإني ... حسن الظن بالرؤوف الرحيم
ودعوني بما اكتسبت رهيناً ... غلق الرهن عند مولى كريم
باب متى يرتفع ملك الموت عن العبد؟ وبيان قوله تعالى: " وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد " وقوله تعالى: " لتركبن طبقاً عن طبق "
باب متى يرتفع ملك الموت عن العبد؟ وبيان قوله تعالى: وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد وقوله تعالى: لتركبن طبقاً عن طبق
أبو نعيم «عن أبي جعفر محمد بن علي، عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ابن آدم لفي غفلة عما خلقه الله عز وجل إن الله ـ لا إله غيره إذا أراد خلقه ـ قال للملك: اكتب رزقه وأثره وأجله، واكتب شقياً أو سعيداً، ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث الله ملكاً آخر فيحفظه حتى يدرك، ثم
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 346