نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 345
قال مطرف بن عبد الله: لو علمت متى أجلي؟ لخشيت ذهاب عقلي.
ولكن الله سبحانه من على عباده بالغفلة عن الموت.
ولولا الغفلة ما تهنوا بعيش ولا قامت بينهم الأسواق.
باب في رحمة الله بعبده إذا أدخل في قبره
قال عطاء الخراساني: أرحم ما يكون الرب بعبده.
إذا دخل في قبره وتفرق الناس عنه وأهله.
وروي عن ابن عباس مرفوعاً.
وقال أبو غالب: كنت أختلف إلى أبي أمامة الباهلي بالشام، فدخلت يوماً على فتى مريض من جيران أبي أمامة وعنده عم له وهو يقول: يا عدو الله، ألم آمرك؟ ألم أنهك؟ فقال الفتى: يا عماه لو أن الله دفعني إلى والدتي: كيف كنت صانعة بي؟ قال: تدخلك الجنة.
قال: الله أرحم بي من والدتي، وقبض الفتى، فدخلت القبر مع عمه، فلما أن سواه صاح وفزع.
قلت له مالك؟ قال: فسح له في قبره، وملئ نوراً.
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 345