مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
95
فَانْظُر هَذِه الفاقرة الْعَظِيمَة الَّتِي تسببت عَن تعصب الْوَزير الرافضي لأَصْحَابه من الرافضة لَا رَحمَه الله وَقد كَانَ يظْهر التأسف والتندم وَيَقُول إِنَّه مَا كَانَ يظنّ أَن الْأَمر يَقع هَكَذَا وَأَنه كَانَ يظنّ سَلامَة الشِّيعَة وَعدم وُصُول الْأَمر إِلَيْهِم حَسْبَمَا قدمه لنَفسِهِ وَلَهُم وَلم يصل إِلَى مَا شَرطه لنَفسِهِ من الوزارة وَلَا غَيرهَا وَغَايَة مَا ناله السَّلامَة من الْقَتْل وَمَات بعد أَن اقْتَرَف هَذِه الْعَظِيمَة بأيام يسيرَة دون سنة وَكَانَ مَوته كمدا على مَا جناه على نَفسه خُصُوصا وعَلى إخوانه من الرافضة وَسَائِر الْمُسلمين وَكَانَ فِي بعض الْأَوْقَات يظْهر التجلد وَيَقُول لَا يُبَالِي بِمن قتل وَلَا بِمن أُصِيب بعد أَن شفى نَفسه من الدويدار
فَانْظُر هَذِه الْجَاهِلِيَّة الَّتِي تظاهر بهَا هَذَا الرافضي وَانْظُر مَا صنع بِالْمُسْلِمين وَمَا جناه الْخَلِيفَة على نَفسه من استخلاصه للوزارة وأمانته على الْأَسْرَار والركون إِلَيْهِ فِي تَدْبِير الدولة
وَهَكَذَا من ألْقى مقاليد أمره إِلَى رَافِضِي وَإِن كَانَ حَقِيرًا فَإِنَّهُ لَا أَمَانَة لرافضي قطّ على من يُخَالِفهُ فِي مذْهبه ويدين بِغَيْر الرَّفْض بل يسْتَحل مَاله وَدَمه عِنْد أدنى فرْصَة تلوح لَهُ لِأَنَّهُ عِنْده مُبَاح الدَّم وَالْمَال وكل مَا يظهره من الْمَوَدَّة فَهُوَ تقيه يذهب أَثَره بِمُجَرَّد إِمْكَان الفرصة
وَقد جربنَا هَذَا تجريبا كثيرا فَلم نجد رَافِضِيًّا يخلص الْمَوَدَّة لغير رَافِضِي وَإِن آثره بِجَمِيعِ مَا يملكهُ وَكَانَ لَهُ بِمَنْزِلَة الخول وتودد إِلَيْهِ بِكُل مُمكن
وَلم نجد فِي مَذْهَب من الْمذَاهب المبتدعة وَلَا غَيرهَا مَا نجده عِنْد هَؤُلَاءِ من الْعَدَاوَة لمن خالفهم ثمَّ لم نجد عِنْد أحد مَا نجد عِنْدهم من التجرئ على شتم الْأَعْرَاض المحترمة فَإِنَّهُ يلغن أقبح اللَّعْن ويسب أفظع السب كل من تجْرِي بَينه وَبَينه أدنى خُصُومَة وأحقر جِدَال وَأَقل اخْتِلَاف وَلَعَلَّ سَبَب هَذَا وَالله أعلم أَنه لما تجرؤا على سبّ السّلف الصَّالح هان عَلَيْهِم سبّ من
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
95
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir