نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 19
والتعرض لسعة العطاء وكثرته ودوامه، فأتى في هذا المطلوب باسم يقتضيه[1]؛ كما تقول: اغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم، ولا يحسن إنك أنت السميع البصير، فهو راجعٌ إلى المتوسل إليه[2] بأسمائه وصفاته، وهو من أقرب الوسائل وأحبها إليه.
ومنه الحديث الذي في المسند والترمذي: "أَلِظُّوا بياذا الجلال والإكرام " [3] ومنه: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد [1] في (المطبوعة) "تقتضيه". [2] في (ص) "التوسل إليه" [3] رواه أحمد (4/ 177) والحاكم (1/ 498) وابن منده في التوحيد (2/ 202) من طريق عبد الله بن المبارك عن يحيى بن حسان عن ربيعة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
وقال الحاكم "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي وصححه الألباني. انظر السلسلة الصحيحة (4/ 49) . ورواه الترمذي (رقم 3524) من حديت أنس بن مالك، وقال: "حديت غريب".
نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 19