مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
جلاء الأفهام
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
156
اشْتِرَاك فِيهِ فَمن اسْتِعْمَاله فِي دُعَاء الْعِبَادَة قَوْله تَعَالَى {قُلِ ادْعُوا الّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ} سبأ 22 وَقَوله تَعَالَى {وَالَّذين يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ} النَّحْل 20 وَقَوله تَعَالَى {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دعاؤكم} الْفرْقَان 77
وَالصَّحِيح من الْقَوْلَيْنِ لَوْلَا أَنكُمْ تَدعُونَهُ وتعبدونه أَي أَي شَيْء يعبأ بكم لَوْلَا عبادتكم إِيَّاه فَيكون الْمصدر مُضَافا إِلَى الْفَاعِل وَقَالَ تَعَالَى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يحب الْمُعْتَدِينَ وَلَا تفسدوا فِي الأَرْض بعد إصلاحها وادعوه خوفًا وَطَمَعًا} الْأَعْرَاف 55 56 وَقَالَ تَعَالَى إِخْبَارًا عَن أنبيائه وَرُسُله {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رغبا ورهبا} الْأَنْبِيَاء 90 وَهَذِه الطَّرِيقَة أحسن من الطَّرِيقَة الأولى وَدَعوى الِاخْتِلَاف فِي مُسَمّى الدُّعَاء وَبِهَذَا تَزُول الإشكالات الْوَارِدَة على اسْم الصَّلَاة الشَّرْعِيَّة هَل هُوَ مَنْقُول عَن مَوْضِعه فِي اللُّغَة فَيكون حَقِيقَة شَرْعِيَّة أَو مجَازًا شَرْعِيًّا
فعلى هَذَا تكون الصَّلَاة بَاقِيَة على مسماها فِي اللُّغَة وَهُوَ الدُّعَاء وَالدُّعَاء دُعَاء عبَادَة وَدُعَاء مَسْأَلَة وَالْمُصَلي من حِين تكبيره إِلَى سَلَامه بَين دُعَاء الْعِبَادَة وَدُعَاء الْمَسْأَلَة فَهُوَ فِي صَلَاة حَقِيقِيَّة لَا مجَازًا وَلَا منقولة لَكِن خص اسْم الصَّلَاة بِهَذِهِ الْعِبَادَة الْمَخْصُوصَة كَسَائِر الْأَلْفَاظ الَّتِي يَخُصهَا أهل اللُّغَة وَالْعرْف بِبَعْض مسماها كالدابة وَالرَّأْس وَنَحْوهمَا فَهَذَا غَايَته تَخْصِيص اللَّفْظ وقصره على بعض مَوْضُوعه وَلِهَذَا لَا يُوجب نقلا وَلَا خُرُوجًا عَن مَوْضُوعه الْأَصْلِيّ وَالله أعلم
نام کتاب :
جلاء الأفهام
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
156
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir