responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 58
163 - وغيره [1] ولم يكن يسترقي، فإن رقيته نفسه وغيره من جنس الدعاء لنفسه ولغيره، وهذا مأمور به، فإن الأنبياء كلهم سألوا الله ودعوه كما ذكر الله ذلك في قصة آدم وإبراهيم وموسى وغيره.
164 - وما يروى أن الخليل لما ألقي في المنجنيق [2] قال له جبريل: سل، قال: "حسبي من سؤالي علمه بحالي" [3] ليس له إسناد معروف وهو باطل.
165 - بل الذي ثبت في الصحيح [4] عن ابن عباس أنه قال:

= بالمعوذات والنفث، حديث (50، 51) . وأبو داود (4/224) ، 22 - كتاب الطب 19 - باب كيف الرقى، حديث (3902) . ومالك في الموطأ (2/942 - 943) ، 50 - كتاب العين. 4 - باب في التعوذ من المرض، حديث (10) . وأحمد (6/104، 114) . وابن ماجه (2/1166) ، 31 - كتاب الطب، 38 - باب النفث في الرقية حديث (3529) .
[1] يشير - رحمه الله - إلى حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضاً يقول: "أذهب البأس، رب الناس اشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما".
انظر صحيح مسلم (4/1722) ، حديث (46 - 84) . ومسند أحمد (6/114) .
[2] آلة كانت تقذف بها الحجارة على الحصون في الحروب، وقذقوا بها إبراهيم لما أرادوا أن يحرقوه بالنار.
[3] ذكره البغوي في تفسيره تفسير سورة الأنبياء (3/250) قال: وروي عن أبي بن كعب، ثم ذكر قصة إحراق إبراهيم، وذكر خلاله قوله: "حسبي من سؤالي ... " إلخ. وقال العجلوني في كشف الخفاء (1/357) بعد ذكره هذا الأثر: وذكره البغوي في تفسير سورة الأنبياء بلفظ وروي عن كعب الأحبار ... وذكر قصة من جملتها هذا الأثر، ولعل ذهنه انتقل من أبي بن كعب إلى كعب الأحبار، وذلك أن الموجود في تفسير البغوي في الطبعتين إنما هو عن أبي بن كعب انظر الطبعة بحاشية الخازن (3/331) وكذلك الخازن نفسه (3/230) بالإضافة إلى طبعة دار المعرفة التي أحلنا إليها سابقاً.
فالأمر - كما قال شيخ الإسلام - ليس له إسناد معروف وهو باطل.
[4] البخاري، 65 - كتاب التفسير، 13 - باب {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم} ، حديث (4563، 4564) . والحاكم في المستدرك (2/298) بإسناد البخاري. =
نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست