نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 134
386 - هذا إن ثبتت عنه، وأصحاب مالك متفقون على أنه بمثل هذا النقل لا يثبت عن مالك قول له في مسألة في الفقه، بل إذا روى عنه الشاميون كالوليد بن مسلم ومروان بن محمد الطاطري ضعفوا رواية هؤلاء، وإنما يعتمدون على رواية المدنيين والمصريين، فكيف بحكاية تناقض مذهبه المعروف عنه من وجوه رواها واحد من الخرسانيين لم يدركه وهو ضعيف عند أهل الحديث!.
387 - مع أن قوله: "وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله يوم القيامة". إنما يدل على توسل آدم وذريته به يوم القيامة، وذلك هو التوسل شفاعته يوم القيامة، وهذا حق.
388 - كما جاءت به الأحاديث الصحيحة [1] حين يأتي الناس يوم القيامة آدم ليشفع لهم، فيردّهم آدم إلى نوح، ثم يردهم نوح إلى إبراهيم، وإبراهيم إلى موسى، وموسى إلى عيسى، ويردهم عيسى إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه كما قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، آدم فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة ولا فخر" [2] . [1] بل عدها بعضهم من الأحاديث المتواترة. انظر نظم المتناثر من الحديث المتواتر (ص 149) . ومنها على سبيل المثال؛ حديث أنس في صحيح مسلم 1 - كتاب الإيمان حديث (322، 326) . ومثله حديث جابر حديث (320) .
وحديث أبي هريرة في البخاري، 60 - كتاب الأنبياء، حديث (3340) . وفي مسلم، 1 - كتاب الإيمان، حديث (327) . وأحمد (2/435) .
وحديث حذيفة وأبي هريرة في مسلم، 1 - كتاب الإيمان، حديث (329) . [2] ورد في بعض أحاديث الشفاعة التي ذكرناها سابقاً، "أنا سيد الناس يوم القيامة" أَمَّا بهذا اللفظ؛ فرواه الترمذي (5/308) ، 48 - كتاب التفسير، حديث (3148) . وفي (5/587) 50 - كتاب المناقب، 1 - باب فضل النبي صلى الله عليه وسلم، حديث (3615) . وابن =
نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 134